سيطر خبر محاولة اغتيال أحد الحراس الشخصيين من طرف إيتا أمس الثلاثاء على الصفحات الأولى للجرائد الاسبانية الصادرة اليوم والتي اهتمت بأخبار أخرى من ضمنها في الملف الدولي، التوتر في باكستان واحتمال شن تركيا هجوم على الأكراد وتهديد الاكوادور بمراجعة دور الشركات العاملة في مجال النفط وكتبت صحيفة / بوبليكو / في مقال معنون / إيتا تحاول اغتيال حارس شخصي بواسطة قنبلة لاصقة / بينما جاء في صحيفة / الباييس / / إيتا تحاول اغتيال حارس شخصي بعد الضربة القضائية لجناحها السياسي هيري باتاسونا / في حين كان عنوان صحيفة / لراسون / / إيتا تنفذ تهديد هيري باتاسونا وتنفذ عملية مسلحة ضد حارس شخصي لأحد المستشارين من الحزب الاشتراكي / . ومعظم المقالات التحليلية التي تناولت الحدث تصب في تجاه أن منظمة إيتا ستعمل على تنفيذ الكثير من الاغتيالات وأنها ستعود الى ارتكاب جرائم اغتيال ضد بعض الأفراد من ضمنهم الحراس الشخصيين أفراد الأمن من شرطة وحرس مدني وكذلك ضباط الجيش . وفي الملف الدولي ركزت صحيفة / الموندو / على الكثير من أخبار الشرق الأوسط، ونقلت تصريحات لزعيمة المعارضة الباكستانية بينازير بوتو مفاده أن / البلاد مقبلة على مرحلة ديمقراطية / ومن المنطقة نفسها تناولت الصحف المواجهات المسلحة الواسعة بين الجيش الباكستاني وسكان القبائل المجاورة لأفغانستان والتي خلفت حتى الآن أكثر من مائتي قتيل . ومن تركيا كتبت صحيفة / آ بي سي / / تركيا تحت هول الصدمة جراء الهجوم الكردي على جنودها / وتابعت أن الحكومة تتعرض لضغوطات من طرف الجيش والرأي العام للانتقام وتبني رد قاسي كعقاب على مقتل الجنود التركيين خلال الأيام الماضية في هجوم من تنفيذ مقاتلين أكراد بينما كتبت صحيفة / الموندو / / تركيا تستعد للرد على الهجوم الكردي / وتتساءل الصحف بشأن موقف حكومة بغداد والقوات الأمريكية في حالة توغل الجيش التركي في الأراضي العراقية . ومن العالم العربي تناولت صحيفة / الباييس / خبرين رئيسيين الأول حول مقتل امرأتين عراقيتين على يد شركة خاصة للأمن وأبرزت أن هذا يعيد الجدل حول دور هذه الشركات والثاني حول تمكن قوات الأمن الجزائرية من اغتيال الرجل الثاني في فرع القاعدة بالمغرب العربي . ومن أمريكا اللاتينية كتبت صحيفة / آ بي سي / أن الاكوادور تحذّر الشركات العاملة في مجال النفط من احتمال مراجعة العقود الموقعة معها وهذا يعني أن هذه الشركات ستعاني من مشاكل كما شهدتها في بوليفيا وفنزويلا خلال السنتين الأخيرتين . // انتهى // 0940 ت م