يجسد توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بإبقاء أبواب المسجد النبوي الشريف مفتوحة على امتداد أربع وعشرين ساعة طوال العام حجم ما يوليه من اهتمام وحرص وعناية بالمسجد النبوي وما يبذله من جهود لخدمة المسلمين القاصدين لهذا المسجد الشريف من داخل المملكة وخارجها وتوفير الأجواء الإيمانية عبر توجيهاته المستمرة ومتابعته لمختلف القطاعات الحكومية التي تقدم خدماتها لزوار المسجد بحشد كل طاقاتها وإمكاناتها لتوفير أفضل الخدمات لتمكينهم من أداء شعائرهم بكل يسر واطمئنان . وتأتي هذه البادرة السامية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين أيده الله بإبقاء أبواب المسجد النبوي الشريف مفتوحة في إطار ما يقدمه لخدمة هذا المسجد الشريف فقد صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في 14 رجب 1426ه باستكمال الأعمال المتبقية من مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف وبتكاليف إجمالية قدرها // 000ر000ر700ر4 // أربعة آلاف وسبعمائة مليون ريال وتشتمل على ما يلي: أولا : تركيب مائة واثنين وثمانين مظلة تغطى جميع مساحات المسجد النبوي الشريف وذلك لوقاية المصلين والزائرين من وهج الشمس ومخاطر الأمطار خاصة حوادث الانزلاق جراء هطول الأمطار وتكون هذه المظلات مجهزة بأنظمة لتصريف السيول وبالإنارة وتفتح آليا عند الحاجة. وتغطي المظلة الواحدة خمسمائة وستة وسبعين مترا مربعا وسوف يستفيد منها أكثر من مائتي ألف مصل. ثانيا : تنفيذ الساحة الشرقية للمسجد النبوي الشريف وتبلغ مساحتها سبعة وثلاثون ألف متر مربع وتستوعب أكثر من سبعين ألف مصل ويوجد تحتها مواقف للسيارات والحافلات تستوعب أربعمائة وعشرين سيارة وكذلك سبعين حافلة كبيرة // باصا كبيرا // كما تشمل الأعمال المنفذة دورات مياه مخصص معظمها للنساء ومواقف مخصصة لتحميل وإنزال الركاب من الحافلات والسيارات. // يتبع // 1057 ت م