كشف مدير العلاقات العامة والإعلام بوكالة رئاسة المسجد النبوي الشريف عبدالواحد الحطاب أنه سيتم الانتهاء عما قريب من إنشاء محطة تكييف مستقلة لتلطيف أجواء المسجد النبوي وأروقته والساحات المحيطة به، إضافة إلى سطح المسجد بواسطة تقنية متطورة تعتمد على الماء البارد المضخوخ بأنابيب ممتدة على مسافة سبعة كيلومترات تحت شارع باب السلام. وأوضح أن مشروع التكييف المستقبل واحد ضمن منظومة مشروعات عديدة تهدف لراحة الزوار. وأبان الحطاب عن آخر المشروعات المنفذة في المنطقة المحيطة بالمسجد النبوي وهو توسعة مواقف للسيارات لتكون دورين تحت الساحات المحيطة بالمسجد بمساحة تبلغ «390» ألف متر مربع وتستوعب «4500» سيارة، مزودة بكاميرات تلفازية ثابتة ومتحركة وأجهزة إنذار حساسة، فضلا عن شبكة حديثة للاتصالات. وأبرز الحطاب مشروع استكمال عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف بمبلغ تجاوز 4.7 مليون ريال، وتركيب «182» مظلة تغطي جميع مساحات المسجد النبوي من جهة الشرق والغرب والجنوب لوقاية المصلين من المواطنين والزوار من الأمطار وحرارة الشمس، وحوادث الانزلاق، مشيرا إلى تجهيز هذه المظلات بأنظمة تصريف السيول وبالإنارة وفتحها آليا عند الحاجة. وتغطي المظلة الواحدة «576» مترا مربعا، يستفيد منها أكثر من «200» ألف مصل. وتمضي مشروعات المسجد النبوي لتشمل الساحات الشرقية ومساحتها «37» ألف متر مربع، وتستوعب أكثر من «70» ألف مصل، إضافة لمواقف السيارات والحافلات وتستوعب أكثر من «420» سيارة و«70» حافلة كبيرة. ويجري العمل تحت الساحات لإنشاء دورات مياه مخصصة للنساء، ومواقف مخصصة لتنزيل وتحميل الركاب من الحافلات والسيارات وستنفذ مداخل ومخارج ومواقف للسيارات لترتبط بثلاثة أنفاق مع طريق الملك فيصل. ولا تزال المشروعات التنموية الخاصة بالمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي تتواصل لتحسين وتطوير المنطقة لتصبح طيبة الطيبة مدينة عصرية فاتحة أبوابها لمسلمي العالم ببنية تحتية متينة، وشاملة للنواحي السكنية والاجتماعية والأمنية والاتصال والمواصلات براحة وطمأنينة لساكنيها وزوارها على مدار العام.