عد معالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بإبقاء أبواب المسجد النبوي الشريف مفتوحة أمام الزوار والمصلين على امتداد الساعة طوال العام عملا مبارك وفيه خير كثير للمسلمين من المقيمين والزوار والحجاج والمعتمرين راعى فيه حفظه الله التوسعة عليهم بعدما أصبحت مواسم العمرة ممتدة طوال العام حيث زادت فيها أعداد الحجاج والزوار . وأشار معالي الشيخ الفالح إلى ان توجيه خادم الحرمين الشريفين هو لفتة كريمة منه حفظه الله ، تضاف إلى ما سبقها من أوامر مباركة وأعمال صالحة . وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية // ان توسعة الساحات الشرقية للمسجد النبوي الشريف في هذا العهد الزاهر وإقامة المرافق العامة ومواقف السيارات وتوجيهه حفظه الله بإقامة ما يزيد على مائة وثمانين مظلة تحيط بالمسجد النبوي الشريف من جميع جوانبه تقي المسلمين أضرار الشمس والمطر ومع الإنفاق السخي على كل هذه المشاريع وتوظيف الالاف من الرجال والنساء الذين يقدمون شتى الخدمات للزوار والمصلين في مجال التوجيه والارشاد والحراسة والامن والصيانة والنظافة عمل جليل جزاءه عند الله عز وجل . وسأل معالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد النبوي في ختام تصريحه الله عز وجل ان يجزي خادم الحرمين الشريفين احسن الجزاء وان يوفقه وولي عهده الامين واخوانه واعوانه الى ما كل فيه صلاح البلاد ، والعباد ونفع الحجاج ، والزوار ، والمصلين، مؤكدا ان وكالة رئاسة شئون المسجد النبوي الشريف باشرت أعمال الترتيبات اللازمة لتنفيذ التوجيه بمتابعة معالي الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين . // انتهى // 2257 ت م