حققت حركة مطار / رفيق الحريري / الدولي بيروت في سبتمبر الماضي نموا قويا بالمقارنة مع نتائج سبتمبر 2006 والذي كابد من نتائج العدوان الإسرائيلي الذي انطلقت شرارته في يوليو من العام نفسه حيث زاد عدد المسافرين على مدى الشهر الماضي قياسا إلى نظيره سنة 2006 بنسبة4ر47في المئة إلى1ر317ألفا تبعا لزيادة عدد الواصلين 16 في المئة إلى 4ر132ألفا والمغادرين 86 في المئة إلى 9ر176ألفا والعابرين ترانزيت 39 في المئة إلى 7840 راكبا في حين زاد مجموع الرحلات 51 في المئة إلى 3526 رحلة. وقد سجَّل تقرير نشر اليوم تحسنا في حركة الشحن الجوي في الشهر نفسه حيث زادت بنسبة 33.3 في المئة إلى 6201.5 طنا نتيجة زيادة إستيراد البضائع جوا 16 في المئة إلى 3148.5 طنا وتصديرها 58 في المئة إلى 2982.6 طنا فضلا عن نمو حركة البريد الوارد 39 في المئة إلى 35 طنا والبريد الصادر 23 في المئة إلى 36 طنا. وأوضح التقرير أنه على مستوى الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري قياسا إلى المدة نفسها سنة 2006 فقد زاد مجموع عدد المسافرين بنسبة 23 في المئة إلى مليونين و 1ر573 ألف راكب نتيجة زيادة الوافدين 8ر13في المئة إلى مليون و1ر246ألفا والمغادرين 6ر34في المئة إلى مليون و 7ر259ألفا والعابرين ترانزيت 6ر9في المئة إلى 3ر67 ألفا. كما زاد عدد الرحلات بنسبة 7ر23في المئة إلى 3ر29 ألف رحلة. وبيَّن أن استيراد البضائع زاد 12 في المئة إلى5ر24ألف طن والتصدير 27 في المئة إلى 6ر21 ألف طن والبريد الوارد 5ر15 في المئة إلى 345 طنا والصادر 30 في المئة إلى 344 طنا فكانت النتيجة نمو حركة الشحن الجوي 19 في المئة إلى 7ر46ألف طن حتى نهاية سبتمبر الماضي. يذكر أن المملكة العربية السعودية احتلت المرتبة الثالثة بحصة 88ر8في المئة شملت 4ر228 ألف راكب. // انتهى // 1242 ت م