اكد وزير الداخلية السوري اللواء بسام عبد المجيد إن العبء الذي تحمله الاقتصاد السوري كان المسبب الأول في فرض تأشيرات الدخول على العراقيين الى سورية. وكانت السلطات السورية قد أعادت اعتبارا من مطلع اكتوبر الجاري العمل بنظام التأشيرة بالنسبة للعراقيين الراغبين بالدخول إلى أراضيها وقد تم إعادة بعض العراقيين الذين لم يحصلوا على تأشيرة الى العراق. وأوضح عبد المجيد في تصريح له نقله مركز / سيريا نيوز / الالكتروني غير الرسمي ان المنافذ الحدودية السورية بدأت تطبق نظام تأشيرات الدخول على العراقيين الراغبين بالدخول إلى سوريا مع بداية الشهر الجاري وان هذه التأشيرات تمنحها السفارة السورية في بغداد والسفارات السورية في مختلف دول العالم. جدير بالذكر ان سورية تضم حاليا اكثر من مليون ونصف لاجىء عراقي والحكومة السورية تؤكد ان استضافتها للعراقيين تكلف الدولة 1.6 مليار دولار إضافة إلى أعباء اجتماعية وأمنية كبيرة, مما حدا بها إلى البدء بالعمل وفق نظام التأشيرة بالنسبة للعراقيين القادمين إليها حيث يسمح لرجال الأعمال والأكاديميين العراقيين فقط الدخول إلى الأراضي السورية. // انتهى // 0315 ت م