تابعت الصحف الاردنيه الصادرة اليوم تطورات الاحدات الجاريه في المنطقه والعالم حيث نشرت تقارير صحفيه عن المواجهات الجا ريه في الاراضي العربيه المحتله وبخاصه الت جرت في مدينة القدسالمحتله جراء منع القوات الاسرائيليه الالاف من من السكان اداء صلاة الجمعه يوم امس داخل المسجد الاقصى. ونشرت هذه الصحف تقارير عن اعمال العنف الجاريه في العراق والتي اسفرت يوم عن سقوط عشرات القتلى والجرحى جراء ممارسات قوات الاحتلال الاجنبي الذي يجثم على صدر العراق منذ عام 2003. الصحف الاردنيه وفي اطار تعليقاتها على الاحداث ادانت بشده الممارسات العدوانيه الاسرائيليه ضد المسجد الاقص والمصلين فيه وقالت ان المسجد الاقصى حزينا وفي هذا العام حيث صعدت اسرائيل التي تحتل القدس من اجراءاتها لمنع عشرات الاف المصلين من الصلاة في المسجد الاقصى على الرغم من قدومهم منذ صلاة الفجر لمحاولة الدخول والصلاة في معراج الرسول في هذه الايام المباركة. وقالت ردود الفعل العربية التي تتراوح بين التنديد والشجب والاستنكار لم تجبر اسرائيل حتى اليوم على التخلي عن مخططاتها لتهويد المدينة المقدسة التي تهوي اليها قلوب المسلمين باعتبارها القبلة الاولى وثالث الحرمين الشريفين وكل الجهود التي يبذلها العرب لرد ظلمة الاحتلال عن المدينة المقدسة ما تلبث ان تتبدد امام الصلف الاسرائيلي والعدوان على المسلمين في ارضهم وعلى ارضهم في الوقت ذاته بل ان السعي الاسرائيلي يصل حد تهديد الوجود المسيحي العربي في المدينة وتهجير المسيحيين العرب شركاء النهضة والتاريخ والثقافة. وفي الوقت الذي تواصل اسرائيل مخططاتها لهدم المسجد الاقصى ومنع الفلسطينيين من الصلاة في الجمع المباركة في رمضان تخرج علينا ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش لتتحدث عن تفاؤل الرئيس الامريكي بمؤتمر السلام خلال الخريف المقبل ولا احد يعرف كيف تفكر الادارة الامريكية الداعمة للاحتلال الاسرائيلي ولكل ما يفعله بفلسطين العربية ارض الرسالات فأي تفاؤل هو هذا في ظل الاجراءات الاسرائيلية الاجرامية ضد القدس والمسجد الاقصى وهي جزء من سلسلة طويلة تبدأ بالاحتلال وتصل حدود القتل والسجن ومصادرة الاراضي وترويع الابرياء وتقطيع اوصال فلسطين ورفض اقامة أي سلام حتى بعد ان قبل العرب التنازل عن فلسطين التاريخية من اجل فلسطين صغيرة تتخلص بما تبقى من الضفة الغربية وحتى بعد هذا التنازل المجاني واصلت اسرائيل عدوانها لتثبت ان لا مكان تحت الشمس لدولتين كما يتصور البعض. // انتهى // 1252 ت م