إعتبر وزير الأسرى والمحررين الفلسطيني أشرف العجرمي اليوم الإفراج عن 87 معتقلا فلسطينيا خطوة صغيرة ومجزوءة ولا تفي بالغرض وليست بداية طريق الإفراج الكامل عن المعتقلين أومعالجة جادة لملفهم. وقال الوزير العجرمي في تصريح له اليوم// ان العدد المفرج عنه صغير بالمقارنة مع عدد الأسرى الكبير الذي يتجاوز الأحد عشر ألفا بينما تستمر حملات الإعتقال للعشرات بشكل يومي//. وأضاف // الرقم الذي تفرج عنه إسرائيل تعتقل أكثر منه في غضون ثلاثة أو أربعة أيام وهو ما لا يشكل بداية لحل ملف الأسرى نحن نريد مفاوضات سياسية جادة مع الإسرائيليين لحل قضية الأسرى على أساس الإتفاق على المعايير والقوائم المتعلقة بالإفراج وهذا لا يتم إلا في إطار إتفاق فلسطيني إسرائيلي وليس بخطوات أحادية الجانب ضمن حملة علاقات عامة لا تفي بالغرض//. ورأى الوزير العجرمي أن الإفراج عن الأسرى أحد أهم مقاييس الجدية الإسرائيلية في الذهاب نحو عملية سياسية مثمرة وجادة يمكن ان تؤدي لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتوقع العجرمي أن تفرج إسرائيل عن أعداد إضافية من المعتقلين ..قائلا // ربما تفرج عن أعداد إضافية ونحن لا نريد إفراجات وفق الآلية التي تتبعها إسرائيل في هذه المرحلة بالإفراج عن عدد بسيط ضمن معايير إسرائيلية بينما لدينا معاييرنا الخاصة والمنطقية ويجب ان يتم التفاوض على أساسها وإطلاق سراح الأسرى والقيادات والاطفال والنساء والمرضى والشيوخ وهذه أولوياتنا//. // انتهى // 2107 ت م