كشتف دراسات مصرية أن معدل انتشار الالتهاب الكبدي الفيروسي / بي / في مصر يصل إلى 4 بالمئة من تعداد السكان بينما تصل نسبة الاصابة بفيروس / سي / إلى 12 بالمئة من المصريين. وقال الدكتور علي مؤنس أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بجامعة عين شمس ورئيس الجمعية الإفريقية لدراسات الكبد خلال افتتاح المؤتمر العلمي لأمراض الكبد الذي عقد أمس بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالفيروسات الكبدية أن خطورة الالتهاب الفيروسي / بي / تكمن في سرعة انتقال العدوي به كما أنه ينتقل من الأم لطفلها مشيرا إلى أهمية فحص الأمهات الحوامل وفحص المقبلين على الزواج وطلبة كليات الطب وتطعيم المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس / بي / ومنهم العاملون بالرعاية الصحية. من جانبه اوضح الدكتور جمال عصمت أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بجامعة القاهرة ورئيس الاتحاد الدولي للكبد وعضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية أنه يتوفى سنويا حوالي مليون شخص على مستوى العالم نتيجة الاصابة الحادة بفيروس / بي / وأن 40 بالمائة من المصابين بهذا الفيروس لا تظهر عليهم أية أعراض ويعاني المصابون بهذا الفيروس بإصابات مزمنة ويسبب مضاعفات عديدة تستمر مدى الحياة وقد يؤدي الى حدوث تليف وفشل الكبد والاصابة بسرطان الكبد ولا يوجد حتى الآن علاج شاف للفيروس الكبدي / بي / ولكن التطعيم يساعد على منع الاصابة به. واكد أنه تم تشكيل لجنة قومية لمكافحة الفيروسات الكبدية في مصر بتكليف من وزارة الصحة والسكان. // انتهى // 1236 ت م