أعلنت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسف" اليوم الاربعاء أن 11 شخصا قد لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 2100 آخرين بأمراض خطيرة بسبب الكوليرا في 28 محافظة عراقية منذ أغسطس الماضي، مشيرة إلى أن آلافا آخرين معرضون للإصابة. وقال منسق العلميات الطبية في حالة الطوارئ باليونيسف بختيار أحمد في بيان بثه الموقع الالكتروني للامم المتحدة // في البداية كانت تصل أكثر من 200 حالة في اليوم فامتلأت المستشفيات إلى درجة إنها لم تعد قادرة على فحص الحالات مما أدى إلى تدخل اليونيسف لاحتواء المرض // . وتقوم اليونيسف بتزويد الأسر بالمياه النقية وتعريفها بسبل النظافة المنزلية بالإضافة إلى توصيل الإمدادات الطبية العاجلة بما فيها أملاح الجفاف. وأكدت اليونيسف أن مشكلة الكوليرا لن تزول بسرعة في العراق بسبب ظهور وانتقال المرض إلى المياه والمرافق الصحية السيئة في أنحاء العراق حيث لا تتوفر إمكانية الحصول على مياه نقية إلا لنحو 30% من السكان ولا تعالج إلا 17% من مياه المجاري في العراق قبل تصريفها في المجاري المائية. واستنادا لليونيسف فإن تفشي المرض هذا يدل على أن ملايين العراقيين يعيشون بدون الضروريات الحياتية الأساسية كالمياه النقية وهم بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية. // انتهى // 0039 ت م