أبدت شخصيات سياسية موريتانية ومواطنون موريتانيون مستفيدون من المساعدات التي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود بتقديمها لموريتانيا والتي تتواصل عمليات توزيعها حاليا, أبدوا ارتياحهم لوقوف المملكة العربية السعودية إلى جانبهم في كارثة الفيضانات التي ألمت بمدينة الطينطان الشهر الماضي. وأكد عمدة الطينطان سعدنا ولد خليفة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم أن المساعدات السعودية تعد مساعدات نوعية من حيث الكم والكيف وشكلت تميزا بين المساعدات التي وصلت إلى مدينة الطينطان. وقال عمدة الطينطان إن العطاء السعودي السخي يلبي الحاجة الأساسية للسكان فهو يحوي أكثر من 2000 خيمة من النوع الجيد وبالمعايير المطلوبة موضحآ ان الحاجة إليها ماسة بل ستزداد في الأيام القادمة مع افتتاح المدارس. وفي تصريح آخر قدم ممدو آبو با والي ولاية الحوض الغربي الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على مساعدته السخية الكريمة وقال إن المساعدة السعودية السخية خففت حجم الكارثة التي تعرضت لها مدينة الطينطان كما أنها جاءت في وقتها المناسب وبكميات معتبرة. وأكد بأنهم حصلوا على الكفاية في مجال الخيم وفي المجال الصحي. وثمن نائب الطينطان الدكتور حمه ولد سيدي في تصريح مماثل ما قدمته المملكة من كميات كبيرة من المواد الغذائية والأدوية والخيم والأغطية والمفروشات بالإضافة إلى مبلغ 20 مليون دولار مخصصة لتهيئة مساكن لائقة بالمتضررين. وثمن نائب الطينطان حرص البعثة الإغاثية السعودية على الإشراف الميداني على توزيع هذه المساعدة السخية والتأكد من وصولها إلى مستحقيها. وبلغت الكمية الاجمالية للمساعدات السعودية التي نقلتها خمس طائرات شحن سعودية إلى موريتانيا، 400 طن من المواد الغذائية والخيم والمستلزمات الطبية. واشتملت المساعدات على 2208 خيمة و7000 كرتون من المواد الغذائية و5000 بساط و5000 بطانية وعشرة أطنان من المواد المختلفة بالاضافة الى دعم مالي بمبلغ 20 مليون دولار كان خادم الحرمين الشريفين قد وجه بتقديمها للجمهورية الإسلامية الموريتانية لمساعدتها على ما لحق بها من أضرار كبيرة نتيجة الأمطار التي تعرضت لها مدينة الطينطان. //انتهى// 2122 ت م