افتتحت الجمعية العامة للامم المتحدة اليوم أعمال دورتها الثانية والستين بدعوة من قبل رئيسها الجديد سرجيان كريم وزير الخارجية السابق لجمهورية مقدونيا اليوغسلافية السابقة إلى تعزيز قدرة المنظمة على التعامل مع القضايا العالمية وعلى رأسها تغير المناخ. ودعا سرجيان كريم إلى تقوية وتحديث الاممالمتحدة "حتى يتسنى لها أن تكون على قدر تحديات القرن الحادي والعشرين". وقال كريم في خطابه الافتتاحي أمام الجمعية التي تضم 192 دولة إن "التحديات العالمية تتطلب حلولا متعددة الأطراف أكثر من أي وقت مضى ..مشيرا الى ان الاممالمتحدة هي المنتدى متعدد الأطراف المناسب للقيام بعمل". وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في مؤتمر صحفي قبل افتتاح الدورة الجديدة للجمعية إن كريم قرر أن يجعل موضوع الدورة خلال العام "الاستجابة للتغيرات المناخية" حيث أثارت هذه القضية اهتماما عالميا. وكانت سلسلة تقارير أعدها علماء دوليون في وقت سابق هذا العام وتدعمها الأممالمتحدة قد قالت إن انبعاثات الكربون المتزايدة جراء النشاط الإنساني أسهمت بدرجة كبيرة في الاحتباس الحراري. ومن المقرر ان يلقي أكثر من 80 زعيم دولة ووزير خارجية كلمات خلال جلسة تستمر يوما واحدا يوم الاثنين المقبل وتركز على ظاهرة التغير المناخي. وستعقد اجتماعات خاصة يوم الجمعة المقبل وحتى يوم الاحد المقبل لتناول الاوضاع في السودان وأفغانستان والعراق والشرق الاوسط. وسيعقد اجتماع يوم الاحد للجنة الرباعية المعنية بقضية السلام في الشرق الاوسط والتي تضم الاممالمتحدة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وروسيا لاستعراض الوضع الخاص بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي. ومن المقرر أن يبدأ قادة الدول الأعضاء ال192 في المنظمة الدولية يوم الثلاثاء المقبل مناقشة تستمر سبعة أيام حول قضايا عالمية مثل الوضع المضطرب في العراق والسلام في الشرق الأوسط إلى جانب القضايا الاجتماعية والاقتصادية في الدول النامية. // انتهى // 0119 ت م