اولت الصحف اليوم اهتمامها الرئيسي الى مصادقة مجلس الدوما على تعيين/ فكتور زوبكوف/ في منصب رئيس وزراء روسيا وتعليقات المراقبين السياسيين حول تصريحات /بوتين/ في سوتشي وازمة العقارات العالمية وتأثيرها على اقتصاد البلدان المتطورة ووضع الدولار واعلان /بوش /عن تقليص القوات العسكرية الامريكية في العراق في نهاية العام الحالي وخطط واشنطن بشأن مستقبل العراق وصدور الاحكام على الجواسيس البولنديين في بيلوروسيا وتطورات المعركة الانتخابية في اوكرانيا والاوضاع في باكستان عشية انتخابات الرئاسة ومصادقة الجمعية العامة لهيئة الاممالمتحدة على اعلان حقوق الشعوب الاصلية مع معارضة الولاياتالمتحدة واوستراليا ونيوزيلندا وامتناع روسيا عن التصويت ومشكلة اقتناء الحيوانات الاليفة المنزلية في روسيا. وذكرت ترود ان روسيا حصلت امس ليس على رئيس وزراء فقط بل وعلى الرئيس القادم. فقد اعلن الرئيس/ بوتين/ في منتجع سوتشي لدى استقباله الصحفيين الاجانب والروس من مجموعة فالداي ان من المحتمل ان يشارك رئيس الوزراء الجديد /فكتور زوبكوف/ في انتخابات الرئاسة في مارس 2008 . كما اكد الرئيس الروسي على وجود ما لا يقل عن خمسة اشخاص يمكن ان يتنافسوا على منصب الرئاسة في روسيا. وجرى في مجلس الدوما التصويت على ترشيح زوبكوف لمنصب رئيس الحكومة في مجلس الدوما امس بعد ان ألقى خطابا وافيا حول برنامج عمل الحكومة القادمة الذي يتضمن مكافحة الفساد وانهاض صناعة الطائرات والسفن وصناعة الماكينات . وقد اشاد بعض النواب بخصال رئيس الوزراء الجديد وخبرته الطويلة في العمل في مجالات مختلفة من الاقتصاد. ولدى التصويت كسب /زوبكوف/ اكبر عدد من اصوات النواب حصل عليه اي رئيس حكومة سابق في روسيا. فقد ايده 381 نائبا وعارض ترشيحه 47 نائبا من كتلة الحزب الشيوعي. واوردت الصحيفة رأي /نيكولاي ريجكوف/ رئيس وزراء الاتحاد السوفيتي السابق في فترة 1985 /1991 الذي قال انه يامل في الا يرتكب /زوبكوف/ اخطاء اسلافه من الاعتماد على عوائد النفط والغاز كأساس للأقتصاد. ولا بد من انهاض القطاع الواقعي للأقتصاد مثل صناعة الماكينات والميتالوجريا والصناعات التحويلية والخفيفة. وقال /ريجكوف/ ان المملكة العربية السعودية مثلا تمتلك ثروة نفطية كبيرة ايضا لكن نسبة 60 بالمائة من عوائد الخزانة تأتي من انتاج السلع والسياحة وغيرها. فيما اكد سيرجي ستيباشين رئيس هيئة الرقابة والتفتيش الحكومية على ان من واجب الحكومة الجديدة ان تعمل على تنفيذ البرامج الوطنية في القطاعين الاقتصادي والاجتماعي. وتحدثت كوميرسانت عن خطاب الرئيس الامريكي/ جورج بوش/ الموجه أمس الى الامة والذي اعلن فيه عن تقليص القوات الامريكية في العراق بحوالي ستة الآف جندي قبل اعياد الميلاد في ديسمبر القادم. واشارت الصحيفة الى ان خطاب الرئيس يأتي بعد تقديم تقريري قائد القوات الامريكية في العراق وسفير واشنطن في بغداد الى الكونغرس. وفي اغلب الظن ان مناورات البيت الابيض الحالية لها علاقة بانتخابات الرئاسة القادمة في الولاياتالمتحدة. وحسب رأي /بوش/ فان الامور في العراق ستسير على ما يرام مما يتيح تقليص القوات الامريكية هناك بحلول الصيف القادم الى 130 ألف رجل اي بالعدد نفسه الذي كان في ديسمبر عام 2006 . علما ان الهدف من التقريرين المقدمين الى الكونجرس كان اقناع رجاله بان الامور تسير على مايرام. لكن التقريرين اظهرا العكس وقال السفير /رايان كروكور/ انني لا استطيع ضمان النجاح في العراق. ويبدو مأزق بوش في العراق جليا للعيان. واشارت /روسييسكايا جازيتا/ الى ان غالبية الامريكيين لا يشاركون الرئيس /بوش/ تفاؤله بصدد مستقبل العراق . كما تحدثت الصحيفة عن الوضع في باكستان عشية انتخاب رئيس البلاد في البرلمان. فذكرت ان العمليات الارهابية تتواصل في باكستان وكانت آخر عملية موجهة ضد قاعدة الوحدات الخاصة كارار حين فجر انتحاري سيارة ملغومة هناك اسفرت عن مصرع 16 جنديا وضابطا. علما ان وحدات كارار بالذات شاركت في اقتحام المسجد الاحمر في اسلام آباد. وفي هذا الوضع يجد الرئيس/ برويز مشرف/ صعوبة بالغة في التعامل مع المعارضة الداخلية والخارجية. وقد لجأ الى ابعاد/ نواز شريف/ رئيس الوزراء الاسبق كما هدد بمحاكمة /بنازير بوتو/ رئيس الوزراء سابقا في حالة قدومها الى باكستان من المنفى. من ناحية اخرى ان افتخار/ تشاودري/ رئيس المحكمة العليا يعارض الرئيس مشرف ايضا في قراره بشأن ابعاد /نواز شريف/ من البلاد وقد يصدر حكما بعدم شرعية القرار . وسيقود هذا الى تصعيد الوضع السياسي اكثر عشية انتخاب رئيس الجمهورية من قبل البرلمان. وتحدثت الصحيفة ايضا عن صدور اعلان الجمعية العامة لهيئة الاممالمتحدة بشأن حقوق الشعوب الاصلية التي تطالب بحق تقرير المصير واشارت الى ان كنداوالولاياتالمتحدة واستراليا تخشى ان يطالب الهنود الحمر وابناء اوستراليا الاصليون الذين يقطنون في محاجر بمنحهم حق تقرير المصير واقامة دول منفصلة خاصة بهم . ولهذا فانها عارضت القرار . //أنتهى// 1158 ت م