أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الكلمة الضافية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين/ الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود/ وصاحب السمو الملكي/ الأمير سلطان بن عبد العزيز/ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع و الطيران و المفتش العام الى أبناء الوطن وأبناء الأمة الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك . كما أبرزت الصحف المؤتمر الصحافي الذي عقده صاحب السمو الملكي /الأمير سعود الفيصل/ وزير الخارجية ووصف سموه فيه المبادرة التي طرحها رئيس مجلس النواب اللبناني / نبيه بري/ بالفرصة التي يمكن أن تؤدي الى حل ونفيه أن تكون للمملكة أي مبادرة جديدة تعرضها على الفلسطينيين ومطالبة حركتي فتح والمقاومة الإسلامية حماس بالإتصال ببعضهما البعض اذا ما كانتا جادتين في رغبتهما بالعودة الى إتفاق مكة أما في ما يتعلق بمؤتمر السلام الدولي الذي دعت الولاياتالمتحدة الى عقده في الخريف المقبل فقد اشترط سموه لحضور المملكة بأن يحمل المؤتمر مواضيع جادة وإلا لن يكون للمؤتمر أي هدف. وسلطت الصحف الضوء على إقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي ما استتبع تحركات متسارعة للموالاة والمعارضة حيث صاغت قوى الرابع عشر من آذار في إجتماع لقياداتها موقفها الواضح من الاستحقاق الرئاسي واصفة اياه بالمحطة الأساسية في إستعادة الاستقرار السياسي وتطبيق مسلمات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي مع الترحيب بمبادرة الرئيس بري من باب التوافق و الحوار مع العمل على فتح صفحة جديدة ترتكز إلى قواعد الدستور والنظام الديموقراطي ووثيقة الوفاق الوطني التي ارتضيناها جميعا في اتفاق الطائف. أمنيا نقلت الصحف استمرار السلطات الأمنية اللبنانية من جيش وقوى أمن داخلي بملاحقة ماتبقى من تنظيم فتح الاسلام خصوصا بعد أن أكدت الفحوص المخبرية أن الحامض النووي للجثة التي كانت تشتبه بأنها لزعيم التنظيم شاكر العبسي ليست له ما فتح الباب واسعا أمام تساؤلات عدة عن مصيره وسلسلة من الالتباسات حول ملفه وإمكانيات أن يكون هرب أو هُرِّب فيما كثر الحديث عن عمليات تسلح وتدريب لجهات واسعة في غير منطقة لبنانية كواحدة من تداعيات مرحلة ما بعد إنتصار الجيش في معركة مخيم نهر البارد في شمال لبنان. عراقيا تناولت الصحف الهجوم بقذائف الهاون والصواريخ الذي استهدف قاعدة عسكرية أميركية قرب مطار بغداد الدولي وأسفرعن سقوط قتيل وعدد من الجرحى في صفوف الجيش الامريكي في الوقت الذي كانت فيه أول دفعة ممن أطلقوا على انفسهم تسمية متطوعي العشائر السنية في مدينة كركوك تضم عددا ضخما من المقاتلين الذين دربتهم القوات الأميركية بهدف محاربة تنظيم القاعدة. فلسطينيا بحثت الصحف في الحصار العسكري الشامل الذي فرضته سلطات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية بسبب احتفالات دينية اسرائيلية وتخوفا من أي هجوم أو عملية أمنية من قبل عناصر الفصائل الفلسطينية في حين واصلت السلطات الاسرائيلية حملة الملاحقة السياسية المتواصلة للقيادات العربية من فلسطيني العام 1948م حيث حكمت المحكمة المركزية الإسرائيلية على أحد قياديي الحركات الفلسطينية بالسجن ما يزيد على عقد من الزمن بتهمة التخابر ومساعدة العدو وقت الحرب. //إنتهى// 1121 ت م