غادر الرئيس المالطي ايدوارد فينش ادمي الجزائر اليوم في ختام زيارة رسمية دامت يومين عقد خلالها مباحثات مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة شملت قضايا التعاون الثنائي والشراكة المتوسطية ومجمل القضايا الاقليمية والدولية القائمة . ووقع وزيرا خارجية البلدين على هامش الزيارة مذكرتي تفاهم تخصان التشاور بين وزارتي الخارجية ودخول الدبلوماسيين من البلدين وذوي المهمات الرسمية دون تأشيرة . وضم وفد الرئيس المالطي في زيارته الى الجزائر وزير خارجيته ميكائيل فرندو وعددا من رجال الأعمال الذين قدموا لاستطلاع فرص الاستثمار المتاحة في الجزائر . // انتهى // 2332 ت م