بدات صباح اليوم في العاصمة السورية دمشق أعمال الدورة الاعتيادية الحادية والثلاثين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد الدولي بمشاركة المملكة وعدد من الدول العربية. وقد ناقش المجتمعون الاعمال المطروحة على جدول أعمال الدورة واهمها إصلاح المادية العامة والقطاع المالي والمصرفي وتطوير سوق العمل وتشريعاته وتحسين حزم الأمان الاجتماعي والانتقال إلى اقتصاد المعرفة . وفي كلمة الافتتاح اشاد محافظ البنك المركزي العراقي سنان محمد الشبيبي رئيس الدورة الحادية والثلاثين في افتتاح اجتماع الدورة بالجهود المبذولة من الإخوة في صندوق النقد العربية لتوسيع قاعدة النشر على كافة مستويات الدراسات والبيانات والترجمات بما يخدم المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية كافة 0 وأشار الشبيبي إلى جهود صندوق النقد العربي في دعم موضوع التجارة البينية وتحديث أنظمة الدفع والمقاصة العربية والعمل المستمر على تطوير وتوحيد القوانين والأنظمة بغية إرساء أسس لأنظمة مدفوعات عربية وختم بالدعوة إلى تعزيز الجهود وتوحيدها في مجال التعاون والعمل العربي الاقتصادي المشترك لتحقيق التنمية الاقتصادية العربية والاندماج في منظومة الاقتصاد العالمي ومن جانب آخر أكد رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي جاسم المناعي على أن التطورات الاقتصادية الدولية والإقليمية الهامة تستدعي مزيدا من التعاون والتنسيق بين السلطات النقدية العربية وتابع كلمته بالهواجس التي تتزايد حول تأثير أزمة الرهن العقاري على البنوك والنظام المالي العالمي وأشار عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية بالمرحلة التي تمر فيها سوريا من حيث التحول الجذري الاقتصادي على كافة الأصعدة وان السياسة النقدية في سوريا تقوم على مبادىء ثابتة لتحقيق هدف نهائي. وتم التوقيع على اتفاقية خط ائتمان بين برنامج تمويل التجارة العربية ومقره مدينة أبو ظبي والبنك المركزي المصري لاستخدامها في تمويل التجارة الخارجية لمصر . // انتهى // 1813 ت م