اعدت اللجنة العربية لتقصي الحقائق حول الاحداث التي جرت في قطاع غزة في ختام اجتماعها الوزاري اليوم تقريرها في شكله النهائي بعد تنقيحه في ضوء الوثائق التي تلقتها اللجنة من مختلف اطراف الازمة المعنية خاصة من السلطة الفلسطينية او حماس او من الدول العربية التي لها بعثات دبلوماسية في القطاع .. وتم رفع التقرير الذي وصف بالسري الى وزراء الخارجية العرب بكامل هيئتهم لاعتماده. وكشف مصدر مسئول شارك في اجتماعات اللجنة أنه رغم سرية التقرير الا أن اهم توصياته تصب في اطار رأب الصدع الفلسطيني وتمكين الاطراف الفلسطينية المتناحر من استئناف الحوار وايجاد دور للجامعة العربية في هذا المجال مشيرا الى أن التقرير أكد على تجريم الاقتتال الفلسطيني والطلب من حركة فتح وحماس الوقف المستمر للاقتتال في الاراضي الفلسطينية والتحذير من خطورة هذه الاوضاع والمطالبة بعودة الاوضاع في غزة الى ما كانت عليه قبل احداث شهر يونيو. وتابعت اللجنة الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية منذ توقيع اتفاق مكةالمكرمة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وكذلك الجهود التي تقوم بها مصر لوقف اطلاق النار والعودة الى الحوار لحل الخلافات القائمة. وتبنت اللجنة في تقريرها سلسلة من الخطوات والاتصالات مع الاطراف الفلسطينية والعربية المعنية بهدف تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وعودة الوضع في قطاع غزة الى الاطار القانوني الملتزم بالاطر الدستورية الفلسطينية. وتضم اللجنة المملكة العربية السعودية الرئيس الحالى للقمة العربية وتونس الرئيس الاسبق لمجلس الجامعة على المستوى الوزارى والجزائر الرئيس الجديد للدورة رقم 128 وقطر باعتبارها العضو العربى فى مجلس الامن ومصر والاردن والامانة العامة للجامعة العربية. //انتهى// 1200 ت م