اختتمت/ أريكا فيللر/ مساعدة المفوض السامي لشؤون اللاجئين زيارة لسوريا استغرقت ثلاثة أيام التقت خلالها عددا من المسؤولين لبحث أوضاع اللاجئين العراقيين في سوريا. وتناولت اللقاءات ما تردد مؤخرا عن تعديل متطلبات الحصول على تأشيرات الدخول للعراقيين. وقال /رون ردموند/ المتحدث باسم المفوضية في مؤتمر صحفي عقده في جنيف مساء امس على الرغم من أن جميع المسؤولين الذين التقتهم /فيللر/ أكدوا أنه سيتم تطبيق نظام جديد لحصول العراقيين على التأشيرات إلا أن المفوضية لم تتلقَ أي سياسة رسمية بهذا الشأن. ووفق المصادر الحكومية فإن على جميع العراقيين الذين يرغبون في دخول سوريا التقدم بطلبات للحصول على تأشيرات من سفارتها في بغداد. وأضاف/ ردموند /أن سوريا هي الدولة الوحيدة التي لم تفرض حتى الآن قيودا مشددة على دخول اللاجئين العراقيين إليها. وقال إن المسؤولين السوريين أكدوا لمساعدة المفوض السامي أن الحكومة لا تعتزم إجبار أي من اللاجئين المقيمين في الأراضي السورية على المغادرة. وكانت الخارجية السورية اصدرت قرارا وجهت بموجبة تعلميات للسفارة السورية في بغداد بالعمل بنظام تأشيرة الدخول بالنسبة للعراقيين من ذوي الفعاليات الاقتصادية والتجارية والعلمية اعتبارا من 10 أيلول الحالي يتضمن حصر التأشيرات بذوي هذه الفعاليات فقط. وأوضحت السفارة السورية ببغداد أن المقصود بأصحاب الفعاليات الاقتصادية والتجارية هم أعضاء غرف التجارة والصناعة والزراعة بموجب شهادة من احدى تلك الغرف. كما يقصد بالشخصيات العلمية أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات العراقية والمعاهد العليا بالإضافة الى كتاب تعريف يصدر عن الجامعة او المعهد او الهيئة. ووصل عدد اللاجئين العراقيين في سورية إلى 5ر1مليون لاجئ تقول الحكومة السورية إن تكلفة استضافتهم تبلغ 6ر1مليار دولار فيما يقدرها صندوق النقد الدولي ب3ر1مليار دولار. وحسب بيان السفارة, تبلغ مدة سريان التأشيرة ثلاثة أشهر صالحة لسفرة واحدة وستتم جباية رسم تأشيرة الدخول بمقدار50 دولارا امريكيا او مايعادلها من العملة باليورو فقط. /أنتهى// 1053 ت م