وجه وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط رسالة لنظيره الليبي عبدالرحمن شلقم تناول فيها ما شهدته منطقة بني وليد من أحداث ومتابعة وزارته جهود إحتواء الخلاف الذي وقع بين أبناء الجالية المصرية وأبناء احدى القبائل الليبية الذي نتج عن شائعة ومتابعة حالة المصريين الخمسة الذين أصيبوا في المشاجرة. وقالت صحيفة /الوفد/ اليوم ان مصدرا بوزراة الخارجية المصرية اكد أنه لم يتم ترحيل أي مصري من منطقة بني وليد الليبية نتيجة هذه الأحداث فيما نقلت عن محمود مصطفي القنصل المصري العام في بنغازي قوله أن المصريين في ليبيا ليسوا مستهدفين وأن المسئولين الليبيين قالوا أن سوق العمل الليبي في حاجة للعمالة المصرية وأن من يريد العمل في ليبيا عليه أن يحصل علي عقد عمل سليم. وتطرق القنصل المصري الي عمليات الهجرة غير الشرعية التي يكررها الشباب المصري من وقت لآخر عن طريق السواحل الليبية وأكد أن هذه العمليات وضعت ليبيا في حرج حيث تري بعض الدول الأوروبية أن ليبيا أصبحت منفذا لهذه العمليات وهو ما تسعي ليبيا لمكافحته والقضاء عليه. واكد أن المحامي العام في ليبيا أكد له تأجيل النظر في تنفيذ أحكام الإعدام التي صدرت ضد عدد من المصريين لإعطاء أسر المحكوم عليهم الوقت الكافي لإقناع أسر الضحايا بالتنازل والعفو وهو ماتسعى فيه منظمات حقوقية لاقناع ذوي القتلى بالتنازل لالغاء احكام الاعداد الصادرة بحق الجناة. //انتهى// 1039 ت م