نوه وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري من ان بلاده قد تفكر في خيارات اخرى في حالة ما استمرت ايران بقصف القرى والمناطق الكردية العراقية في محافظتي اربيل والسليمانية /غير انه لم يفصح عن طبيعة تلك الخيارات/. وأوضح زيباري الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي عقده بوزارة الخارجية ببغداد اليوم لسنا ضعفاء الى هذه الدرجة لدينا مجموعة خطوات سنقوم باتخاذها من خلال خطوات دبلوماسية ورسمية نامل ان تؤدي الى نتائج. وأضاف قائلاً بلا شك فان اي دولة ممكن ان تفكر في خيارات اخرى غير اننا لم نستنزف كل خياراتنا الدبلوماسية بعد آمل ان تتوقف هذه العمليات. وتابع زيباري ان المدفعية الايرانية واصلت اليوم قصف مناطق حدودية عراقية تابعة لمحافظة اربيل مركز اقليم كردستان العراق لافتا الى ان عمليات القصف المدفعي التي تتعرض لها القرى الكردية العراقية الحدودية اصبحت يومية وروتينية خلال الفترة الماضية وباتت تستهدف مناطق سكنية في محافظتي السليمانية واربيل. واشار الى ان وزارته استدعت امس الاول السفير الايراني في بغداد وسلمته مذكرة حول عمليات القصف تطالب بوقفه فورا مؤكدا ان استمرار مثل هذه العمليات من شانه الاضرار بالعلاقات الثنائية بين البلدين. وجدد زيباري استعداد حكومته لبحث جميع المشاكل بين البلدين بروح من التعاون والتفاهم مبيناً أن هناك استعداد كامل من الجانب العراقي لبحث كافة الاشكاليات التي ادت الى استمرار عمليات القصف التي قال انها ادت الى الحاق اضرار مادية وبيئية كبيرة ونزوح المئات من العوائل من قراها ومناطقها. وعبر زيباري عن استغرابه لقيام ايران بتصعيد الموقف مع العراق في الفترة الاخيرة مبيناً أن لدينا تفاهمات مع الحكومة الايرانية وهناك العديد من مذكرات التفاهم لكن التصعيد الاخير من الصعب فهمه او استيعابه معترفاً بوجود مجموعات معارضة للحكومة الايرانية تتخذ من المناطق الحدودية ملاذا لها. // انتهى // 1756 ت م