اختتمت اليوم أعمال الدورة الاولى للمجلس التنفيذي لهيئة التنسيق العليا للمنظمات الاسلامية والتي عقدت بمقر رابطة العالم الاسلامي في مكةالمكرمة على مدى ثلاثة آيام . ورفع المجلس بهذه المناسبة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين على ما تبذله المملكة العربية السعودية من جهود كبيرة من اجل عز الاسلام ونصرة المسلمين ومتابعة قضاياهم وحل مشكلاتهم وعلى ما يقدمانه / حفظهما الله / من دعم وتاييد للمؤسسات والمنظمات الاسلامية وخاصة رابطة العالم الاسلامي . واتخذ المجلس في ختام أعماله عددا من القرارات منها تعيين الدكتور محمد جميل بن علي خياط امينا عاما لهيئة التنسيق العليا للمنظمات الاسلامية لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد وتكليف الامانة العامة بمراجعة الهيكل التنظيمي للهيئة وفقا لما دار من نقاش بالمجلس وعرضه على رئيس المجلس لاعتماده وتقديم الشكر لرابطة العالم الاسلامي ممثلة بمعالي امينها العام الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي على تغطية الميزانية التأسيسية للهيئة وتكليف الامانة العامة باعداد ميزانية تسييرية للسنوات القادمة للهيئة وعرضها على رئيس المجلس للموافقة عليها تمهيدا لاقرارها من قبل المجلس التنفيذي كما قرر المجلس تكليف الامانة العامة بتكثيف اتصالاتها مع المنظمات الاسلامية لتعريفها بالهيئة ومناشطها المختلفة تمهيدا لضمها لعضوية الهيئة وفق النظام . كما ناقش المجلس موضوع اسهام المنظمات الاعضاء في الهيئة وقرر حث المنظمات الاعضاء في الهيئة على التعاون مع الامانة العامة في تنفيذ برامجها ومناشطها في بلدانها . واستعرض المجلس اوراق العمل الثلاث المقدمة من الامين العام للهيئة وهي نشر المفاهيم الصحيحة لصورة الاسلام والمسلمين والحفاظ على هوية الامة وشخصيتها ووضع خطة الشراكة الحضارية للمسلمين حيث قرر المجلس تكليف الامانة العامة باختيار عدد من الخبراء من مناطق متعددة من العالم ومن المهتمين بالشأن الاسلامي ومعرفة واقع المسلمين لاجراء دراسة علمية حول المفاهيم الاسلامية الصحيحة على ضوء الكتاب والسنة ولاسيما في مجال التعامل مع الاخرين ووضع برنامج عمل تنطلق منه المنظمات الاسلامية في مواجهة التحديات وعقد ندوات حول الموضوعات الثلاثة ودعوة رابطة العالم الاسلامي للاعداد لمؤتمر اسلامي تقيمه في إحدى عواصم البلدان الغربية بعنوان / الشراكة الحضارية للمسلمين / . //يتبع// 1425 ت م