اهتمت الصحف الاسبانية بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة حيث ركزت في الخبر الاسباني حول ما يجري في المعارضة من جدل بشأن زعيمها ماريانو راخوي وفي الخبر الدولي تناولت بالتحليل عدد قضايا من الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية. وكتبت صحيفة //الموندو// .. /أن هناك حديث قوي عن مستقبل زعيم المعارضة اليمينية ماريانو راخوي بشأن مستقبله السياسي إذا ما فشل في الفوز بالانتخابات التشريعية المقبلة في مارس المقبل فبينما يؤكد هذا الزعيم استمراره في تزعم الحزب سواء ربح الانتخابات أو فشل هناك مصادر أخرى تؤكد استقالته في حالة خسارة الاستحقاقات/. وفي خبر آخر كتبت صحيفة //الباييس// .. /الحزب الاشتراكي يعمل على تحسين صورته كحزب وسط لجلب واستقطاب الرأي العام استعدادا للانتخابات للبقاء في السلطة للمرة الثانية على التوالي/. ومن العالم العربي ركزت الصحف على المواجهة الدبلوماسية بين بغداد وباريس في أعقاب تصريحات وزير الخارجية الفرنسي بيرنارد كوشنير الذي يطالب بإقالة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي وترى الصحف أن هذه التصريحات تضع المالكي في موقف حرج للغاية بعد التوتر الذي تعيشه البلاد بينما كتبت صحيفة //لراسون// .. /أعضاء الحكومة العراقية يتوصلون الى اتفاق للخروج من الأزمة/. ومن الاتحاد الأوروبي تناولت صحيفة //لفنغورديا ما// الحرائق المروعة في اليونان التي خلفت مقتل قرابة ستين شخصا وتهدد مدينة أولمبيا التاريخية ونسبت برفقة صحف أخرى ما يجري الى عدم التنسيق بين فرق الاطفاء وضخامة الحرائق وركزت الصحف على المساعدة الأوروبية واعتبرها غير كافية أمام تقدم النيران. ومن أمريكا اللاتينية عالجت صحيفة //الباييس// الانتقادات الشديدة اللهجة التي وجهها رئيس فنزويلا هوغو تشافيز الى زعماء الاتحاد الأوروبي بسبب انتقاداتهم له لقراره تعديل الدستور الفنزويلي للترشح مستقبلا لرئاسة البلاد بينما كتبت //الموندو// أن المعارضة في هذا البلد تواجه التعديل الدستوري وهي منقسمة على نفسها. ومن المنطقة كتبت //البيريوديكو دي كاتالونيا// عن مقال موقع باسم الرئيس الكوبي /في دل كاسترو/ في الوقت الذي هناك إشاعات قوية حول وضعه الصحي. وفي الأخبار الرياضية ركزت الصحف على نتائج الدورة الأولى من الدوري الاسباني لكرة القدم وكتبت الصحف الرياضية مثل //ماركا// أن بعض الفرق أكدت تفوقها مثل اشبيلية وريال مدريد اللذان حققا الفوز وأخرى ظهرت بمستوى متوسط مثل برشلونة رغم توفرها على أحسن هجوم في العالم حيث لم يتجاوز الفريق التعادل أمام راسنيغ سانتندر بينما كانت أخرى مخيبة للآمال مثل فريق فالنسيا الذي انهزم في عقر داره أمام فياريال بثلاثة أهداف لصفر. // انتهى // 1155 ت م