تصاعدت الخلافات داخل التكتل الأوروبي بشان الإستراتيجية الواجب انتهاجها في مجال مكافحة التلوث واحتواء الاحتباس الحراري وفق خطة أوروبية شاملة وأجندة ملزمة لكافة الدول الأعضاء . وقال مصدر في الجهاز التنفيذي الأوروبي في بروكسل ان دولة لاتفيا الواقعة في منطقة البلطيق انضمت الى خمس دول أوروبية أخرى لمناهضة ورفض خطة الاتحاد الأوروبي الجماعية المعلنة حتى الآن بالالتزام بأجندة محددة لاحتواء الاحتباس الحراري ووفق نظام تبادل لكميات ثاني اوكسيد الكربون بين مختلف الدول الأوروبية . واوضح نفس المصدر ان بولندا والمجر وجمهورية التشيك وسلوفاكيا واستونيا أعلنت هي الأخرى رفضها للخطط الأوروبية وتعتبر انها تواجه سياسة تفرقة وإجراءات تمييز ضدها من قبل دول أوروبا الغربية التي سجلت تفوقا كبيرا في مجال الصناعات المختلفة بالمقارنة معها. وتقول المفوضية الأوروبية ان رفض الدول الست لسياسة حماية البيئة ومكافحة التقلبات المناخية الأوروبية التي حظيت بإجماع القمة الأوروبية الربيع الماضي وتنص على خفض بواقع عشرين في المائة على الأقل من انبعاث ثاني اوكسيد الكربون ومع مطلع عام 2020م من شانه أن يؤثر على محاولات أوروبا جر الدول الأكثر تسببا في التلوث مثل الصين والولايات المتحدة إلى التزامات أكثر تقدما في المستقبل. // انتهى // 1452 ت م