اوضح وكيل وزارة العمل للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالواحد الحميد ان المنهجية التى تتبعها مصلحة الاحصاءات العامة والمعلومات في تعريف الشخص المتعطل تخلص الى انه الفرد الذي عمره / 15 / سنة فأكثر ولديه الاستعداد للعمل خلال أسبوع الأسناد ويبحث عن العمل بجدية خلال فترة الأربعة الأسابيع الماضية المنتهية بنهاية أسبوع الإسناد ولم يجد عملا لافتا إلى ان مصلحة الإحصاءات هي الجهة الرسمية التي تقوم باحتساب معدلات البطالة في المملكة وفق اسس ومنهجية علمية وطبقا للمعايير الدولية المتعارف عليها في حساب معدلات البطالة وتعتمد المصلحة على مسوحات ميدانية تغطي عينة كبيرة جدا من الاسر في المملكة . ورأي الدكتور الحميد في تصريح صحفي ان بعض التقديرات التي تنشرها وسائل الاعلام عن البطالة مبنية على اجتهادات خاصة وافتراضات لا تقوم على منهجية علمية او مصادر دقيقة للمعلومات يمكن الاعتماد عليها في الوصول الى معدلات للبطالة تتسم بالمصداقية . وقال إن مثل هذه التقديرات التي يغيب عنها الوضوح في التناول العلمي والمصطلحي لمعدل البطالة والتي تمثل في الغالب وجهة نظر من يقوم بالتقدير ولكنها لا تمثل بالضرورة واقع البطالة وفق المفهوم العلمي لهذا المصطلح تحدث ارباكا وبلبلة غير مبررة حول الموضوع . وعبر عن امله بان تكون معدلات البطالة المتداولة في وسائل الاعلام ومن قبل المهتمين بقضايا القوى العاملة هي تلك التي تصدرها مصلحة الاحصاءات العامة والمعلومات لكونها الاقرب للواقع وتتسم بالارضية العلمية التي تضفي مصداقية يمكن الاعتماد عليها في تحديد حجم البطالة وتطوراتها خاصة وأن المصلحة اصبحت تصدر تقديرات دورية منتظمه عن البطالة يمكن من خلالها رصد ومتابعة التطورات في هذا المجال . // انتهى // 2051 ت م