تواصل اهتمام الصحف التونسية الصادرة اليوم بمستجدات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط بما في ذلك التطورات على الساحتين الفلسطينية والعراقية واضافت الى ذلك طائفة اخرى من التقارير حول مجريات الاحداث الراهنة عربيا ودوليا. فيما يتعلق بملف عملية السلام في الشرق الاوسط ابرزت بعض اليوميات اشادة الرئيس الروسي بوتين بالدور الذي تؤديه المملكة العربية السعودية على هذ الصعيد وذلك خلال استقباله صاحب السمو الملكي الامير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز الامين العام لمجلس الامن الوطني واوردت في سياق اخر تطورات الاوضاع في الداخل الفلسطيني على خلفية ا لازمة الناشبة بين حركتي فتح وحماس وهو مادفع يومية الشروق الى تحذير الفلسطينيين مما يثير مزيد من الفتنة في صفوفهم على الرغم من الاعتراف بعمق الخلافات بينهم . والقت الصحف مزيدا من الاضواء على مسلسل الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على االمناطق الفلسطينية لاسيما في قطاع غزة ومدينة نابلس وعلى تقرير سوري سلم للامم المتحدة يتحدث عن انتهاكات اسرئيلية في الجولان المحتل . وتوسعت في استعراض تطورات المشهد العراقي امنيا وسياسيا حيث تتواصل من جهة عمليات العنف اليومي المتبادل التي تسقط مزيدا من الضحايا فيما اهتمت من جهة اخرى بتطورات الاوضاع السياسية التي اكد وزير الدفاع الامريكي ان حل اشكالاتها هو مفتاح نجاح الخطط الامنية مشيرة من ناحية ثانية الى اجتماع امريكي ايراني عراقي على مستوى الخبراء سيعقد الايام القلائل المقبلة في بغداد والى مشروع قرار يهدف الى توسيع دور الامم ا لمتحدة في العراق. يومية الصباح توقفت في افتتاحيتها عند هذه المسألة معتبرة ان مشروع قرار من هذا النوع لن يحمل معه حلا سحريا من شانه ان يضع حدا لمعاناة الشعب العراقي . وتوجهت انظار الصحف مرة اخرى الى الشمال اللبناني حيث تجددت الاشتباكات بين الجيش وبقايا عناصر متحصنة في عمق نهر البارد فضلا عن القرار الامريكي بتجميد اموال من تتهمهم واشنطن بتقويض الحكومة اللبنانية بينما تابعت من جهة اخرى التطورات المتلاحقة التي يشهدها اقليم درافور السوداني بشقيها السياسي والامني . وضمن متفرقاتها اهتمت باستمرار ازمة الرهائن الكوريين المحتجزين لدى حركة طالبان الافغانية وسط انباء عن اللجوء الى الخيار العسكري لتحريرهم بالتزامن مع اخبار عن سقوط ضحايا مدنيين في غارات شنها الاطلسي في اقليم هلمند الافغاني وعودة المعارك الى العاصمة الصومالية مقديشو . واوردت اخبارا اخرى حول تعيين رئيس الوزراء البريطاني موفد جديد للشرق الاوسط والجهود الروسية الحثيثة لتثبيت وجود دائم للبحرية الروسية في مياه البحر المتوسط وتداعيات انهيار جسر فوق نهر المسيسبي بالولايات المتحدة ووصول اسعار النفط في الاسواق العالمية الى مستوى قياسي وضحايا غرق سفينة في سيراليون ودعوة الرئيس الامريكي الى مؤتمر دولي حول التغيرات المناخية في الوقت الذي تناولت فيه تقارير الخسائر الفادحة ماديا وبشريا الناجمة عن الفيضانات المدمرة التي اجتاحت الهند ونيبال وبنغلاديش. // انتهى // 1237 ت م