جدد وزير الخارجية التونسي عبد الوهاب عبد الله تأكيد الأهمية التي توليها بلاده لعلاقاتها الخارجية حاثا سفراء تونس الذين بدأوا اليوم لقاءهم الدوري السنوي بتونس تحت عنوان / الدبلوماسية وافاق الشراكة / على تطوير اليات العمل من اجل المساهمة في انجاح الخطة الخمسية الحادية عشرة للتنمية التي بدا تنفيذها هذه العام من خلال استقطاب الاستثمار الخارجي وفتح اسواق جديدة للصادرات التونسية . وقدم وزير التنمية والتعاون الدولي التونسي محمد النورى الجويني اثناء اللقاء ملخصا حول اهداف الخطة التنموية الحادية عشرة مشيرا الى التحدي الذي يمثله الطلب المتزايد على العمل واشتداد المنافسة الداخلية والخارجية في ضوء التحرير المنتظر للمبادلات الصناعية مع الاتحاد الاوروبي وعديد الاطراف الاخرى . ومضى إلى أن الخطة تهدف إلى التعجيل في نسق النمو الى حدود 1ر6 بالمائة سنويا موضحا ان حاجات تمويل الخطة الحادية عشر للتنمية تقدر بحوالي 796ر80 مليار دينار تونسي // حوالي 60 مليار دولار // ينتظر ان يتم تمويل 135ر23 مليار دينار // حوالي 17 مليار دولار // منها بتمويلات خارجية مباشرة وفي شكل قروض ومساعدات . // انتهى // 2144 ت م