اكدت وزيرة خارجية ايسلندا انجيبورج جسلاودتير ضرورة دعم الجهود على مختلف المستويات لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط. و قالت في حديث صحفي نشر في عمان اليوم أنه ينبغي احياء عملية السلام والتوصل الى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية ودعم العراق لتمكينه من استعادة امنه واستقراره والحفاظ على وحدة اراضيه وتعزيز المصالحة الوطنية. ووصفت ما يجري في المنطقة الان ب الطوارئ مؤكدة اهمية استغلال الفرصة السانحة في الوقت الراهن لصالح عملية السلام بسرعة لان الفرصة التي تذهب قد لا تعود. وقالت.. اعتقد انه من المهم جدا ان تبدي الحكومة الاسرائيلية نيتها الواضحة للمشاركة في ايجاد حل نهائي للنزاع القائم في المنطقة. وقالت ان زيارتها للاردن تاتي بعد اجراء الانتخابات في بلادها وتشكيل حكومة جديدة، وتاتي هذه الزيارة في اطار توجه بلادها لفتح قنوات الاتصال مع منطقة الشرق الاوسط وزيادة التعاون معها. وقالت ان بلادها مرشحة الى جانب عدة دول لمجلس الامن عام 2009 وهذا ايضا يتطلب المزيد من الاطلاع على ما يجري في المنطقة وهو ما جعلها تقوم بزيارتها للاردن . واكدت اهمية المؤتمر الذي يستضيفه الاردن يوم الخميس المقبل والخاص باللاجئين العراقيين مشيرة الى ان بلادها وكل المجتمع الدولي يجب ان يتحمل مسؤولياته حيال هذه القضية وحيال ما يجري في العراق. وقالت ..اننا جاهزون للتعاون والتشاور مع الاردن في هذا الاطار لايجاد حلول لقضية العراقيين، وبحث امكانية نقل بعض اللاجئين العراقيين الى ايسلندا خاصة الذين يعانون وضعا صعبا. // أنتهى // 1157 ت م 0857 جمت NNNN 1202 ت م