بدأت في بروكسل أعمال مجلس وزراء دول التكتل الأوروبي السبع والعشرين والمكرسة بشكل رئيس على الصعيد الأوروبي الى إطلاق فعاليات المؤتمر الحكومي لصياغة معاهدة الإصلاح المؤسساتية الأوروبية و التي ستعوض الدستور الأوروبي الذي تم إجهاضه عام 2005 م من قبل المواطنين في فرنسا وهولندا. وعلى الصعيد الدولي يبحث الوزراء طول نهار الاثنين عددا من الملفات المحددة مثل كملف كوسوفو وإرسال قوات أوروبية الى تشاد والملف النووي الإيراني الى جانب تطورات الموقف في الشرق الأوسط بملفيه الفلسطيني واللبناني. وقال وزير خارجية البرتغال لويس امادو الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية الأوروبية قبل انطلاق اعمل اللقاء لوزاري الأوروبي ان وزراء خارجية التكتل سيعملون ووفق اتفاق الحل الوسط الذي صاغه زعماء الاتحاد في قمة بروكسل يوم 23 يونيو الماضي على بلورة نص لمعاهدة إصلاح مؤسساتية جديدة لأوروبا الموحدة . ويجمع المؤتمر الحكومي الذي يباشر اعمله اليوم كافة وزراء الخارجية الأوروبيين إضافة إلى ثلاثة من رؤساء اللجان البرلمانية ا ورئيس الجهاز التنفيذي خوزيه باروزو والمستشارين القانونيين لحكومات الاتحاد ون المقرر ان تستمر أعمال اللجان المتخصصة لصياغة الاتفاقية الجديدة حتى بداية شهر سبتمبر القادم وقبل عقد اجتماع جديد لوزراء الخارجية يسبق عقد لقاء على مستوى القمة في أكتوبر القادم. ولا يتوقع الدبلوماسيون أية عرقلة لخطة المعاهدة الأوروبية الجديدة من قبل أي من دول التكتل وبما فيها بولندا بعد ان تم افرغ الدستور الأوروبي الذي تم التخلي عنه من مجمل بنوه الهامة والرمزية في نفس الوقت. // يتبع // 1116 ت م 0816 جمت NNNN 1134 ت م