اهتمت الصحف الاسيانية الصادرة اليوم الأحد بعدد من الأخبار المتنوعة التي تدخل في خانة قضايا الساعة ففي اسبانيا تناولت رحيل إمبراطور الاعلام خيسوس بولانكو وفي الملف الدولي انتخابات تركيا وتطورات الوضع في أفغانستان. وهكذا فقد خصصت الصحف الاسبانية حيزا مهما لرحيل خيسوس بولانكو الذي يعتبر امبراطور الاعلام الناطق بالإسبانية ومؤسس أكبر صحيفة بهذه اللغة /الباييس/ الذي رحل أمس عن سن 77 سنة كما تصفه الصحف بثالث رجل أقوى في اسبانيا بعد مدير بنك سانتندر ورئيس الحكومة. ونشرت /الباييس/ مقالات لسياسيين كبار مثل رئيس الحكومة الأسبق فيلبي غونثاليز ومفكرين أمثال الأديب فارغاس لوسا وصاحب نوبل للآداب ساراماغو يمتدحون مسيرة هذا الشخص الذي كان يلقب ب /رجل أعمال الديمقراطية لأنه استثمر أمواله في مشاريع إعلامية لتعزيز الديمقراطية في اسبانيا وأمريكا اللاتينية. صحيفة آ بي سي كتبت أنه بدأت المشاكل داخل الأحزاب بسبب تشكيل لائحة البرلمانيين وخاصة في العاصمة مدريد مبرزة أن الحزب الشعبي المعارض الذي يعول للفوز بالانتخابات التشريعية المقبلة يواجه مشاكل كبرى في تحديد لائحته بسبب كثرة الزعماء والأسماء البارزة. وفي الملف الدولي ركزت الصحف على الانتخابات التركية وكتبت صحيفة الموندو عنوانا وكأنها حسمت نتيجة الانتخابات /تركيا تستعد لانتصار اسلامي جديد في حين كان عنوان لراسون العدالة والتنمية مرشح للبقاء في الحكم بينما اختارت /الباييس/ كعنوان// تركيا أمام ساعة الحقيقة// في إشارة الى المواجهة القوية بين حزب العدالة ذو التوجه الاسلامي وباقي الأحزاب الأخرى المعارضة له. وحضرت أوضاع الرهائن الألمان والكوريين الجنوبيين بقوة في أفغانستان في الصحف الاسبانية وتساءلت هل سينفذ الطالبان تهديدهم بقتل الكوريين الجنوبيين مساء اليوم في حالة عدم استجابة الحلف الأطلسي والحكومة لمطالبهم وكان الرأي المشترك بين الصحف أن عمليات الاختطاف والاعدامات تؤكد مدى قوة الطالبان وإعادة انتشارها في الكثير من أنحاء البلاد. وفي الخبر الأوروبي ركزت الصحف ومن ضمنها البيريوديكو دي كاتالونيا على اعتقال ثلاثة مغاربة في إيطاليا بتهمة التورط في الارهاب وتابعت أن بعض المعتقلين قد تكون لهم علاقة بتفجيرات 11 مارس في مدريد. // انتهى // 1151 ت م