اهتمت الصحف الإسبانية الصادرة اليوم الأحد بمجموعة من الأخبار ومن ضمنها عودة منظمة إيتا إلى تفجير قنبلة في إقليم بلد الباسك.. واستمرار الحديث عن الأزمة داخليا ودوليا.. ثم قرار ملك المغرب محمد السادس بمواجهة التطرف الديني وضرورة تنظيم الفتوى . وعالجت الصحف الإسبانية عودة منظمة إيتا إلى وضع قنبلة ضد محكمة في اقليم بلد الباسك لتستمر في حملتها الإرهابية ، وترى أن إيتا عازمة على استغلال التوتر القائم في الاقليم بسبب حظر القضاء الإسباني لأحزاب مرتبطة بها ، كما تطرقت ومن ضمنها صحيفة /دييا/ إلى التظاهرة الضخمة التي شهدتها مدينة بيلباو الباسكية أمس للاحتجاج على حظر الأحزاب. وحول الأزمة المالية كتبت صحيفة /الموندو/ أن قمة الدول الأربع الكبرى في أوروبا فرنسا والمانيا وبريطانيا وإيطاليا اتفقت على إنقاذ البنوك التي قد تتعرض لأزمة.. ولكن دون خطة شاملة أوروبية بل كل بلد يتبنى خطته. وتابعت.. أن اقتصار الاجتماع على أربع دول دون أعضاء الاتحاد الأوروبي الآخرين أغضب باقي الشركاء ومن ضمنهم اسبانيا. وكتبت صحيفة /الباييس/ أن ملك المغرب محمد السادس يرغب في مواجهة التطرف الديني سواء داخل المغرب أو في أوساط الجالية المغربية المقيمة في اسبانيا، وتشير /الباييس/ إلى أن الملك قام بتنظيم الفتوى في البلاد وحصرها في هيئة علمية مشهود لها بالكفاءة علاوة على إرسال أئمة إلى أوروبا لتأطير المهاجرين المغاربة دينيا. وحول الأزمة نشرت صحيفة /البيريوديكو دي كاتالونيا/ أن دول أمريكا اللاتينية بدأت تشعر بأن الأزمة ليست مقتصرة فقط على الولاياتالمتحدة وأوروبا بل تمتد تأثيراتها إلى باقي دول العالم ومنها هذه المنطقة. وعالجت صحيفة /آ بي سي/ المواجهة الجديدة في تركيا من بين الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني والتي تخلفت مقتل العشرات. وتابعت.. أن هذا الحادث سيعيد التوتر مجددا وبقوة إلى هذه المنطقة تنضاف إلى أزمة العراق. وتتابع الصحافة باهتمام تطورات الحملة الانتخابية الخاصة برئاسة الولاياتالمتحدة، وركزت على نشاط الحزب الديمقراطي في اسبانيا ومن ضمنها تظاهرة أمس في قلب العاصمة مدريد.. حيث قام عشرات من نشطاء الحزب بالدعاية للمرشح الديمقراطي باراك أوباما ودعوة الأمريكيين المقيمين في اسبانيا للتصويت عليه. // انتهى // 1141 ت م