قال رئيس الوزراء الأثيوبي ملس زيناوي ان السلطات الاثيوبية أفرجت عن 38 من أعضاء المعارضة كان قد حكم عليهم بالسجن هذا الاسبوع بتهم الخيانة والتحريض على العنف ومحاولة الاطاحة بنظام الحكم. وشكت جماعات حقوقية وحكومات دول مانحة من أن المحاكمة كانت دوافعها سياسية وأنها محاولة لتفتيت ائتلاف الوحدة والديمقراطية المعارض بعد أن حقق مكاسب قوية في انتخابات اجريت في مايو من عام 2005 التي أثارت احتجاجات خطيرة. وقال زيناوي في مؤتمر صحفي // العفو شامل. يفرج عنهم حاليا وتعاد لهم حقوقهم الدستورية. الزموا أنفسهم باحترام حكم القانون والالتزام به وبدستور البلاد أيضا .. يطلق سراحهم وأنا أتحدث // . ورفضت محكمة اثيوبية يوم الاثنين الماضي محاولة من الادعاء بالحكم على قادة الائتلاف بالاعدام وحكمت بالسجن المؤبد على 35 فردا منهم. وحكمت على ثمانية متهمين اخرين بالسجن لمدة تتراوح بين 18 شهرا و18 سنة. وقوبلت الاحكام التي جاءت بعد ما يقرب من عامين من المحاكمة بالانتقاد من جماعات حقوق الانسان. وحثت الولاياتالمتحدة وهي حليف مقرب لملس على العفو عنهم. وقال تحقيق برلماني ان المتهمين حوكموا بعد موجتين من العنف جاءتا بعد الانتخابات قتل فيها 199 شخصا وأصيب خلالها 800 وأعتقل 30 ألفا. وقال زيناوي // نعتقد أن الاحداث المأساوية الخاصة بالثورة البرتقالية أصبحت وراءنا بالكامل // . وتعني استعادة المفرج عنهم لحقوقهم الدستورية أن قادة الائتلاف المعارض المسجونين ومن بينهم نواب منتخبون ورئيس بلدية اديس ابابا المنتخب يمكنهم الترشح للانتخابات مرة أخرى. ولم يتضح ان كان من فازوا بالفعل بمقاعد سيتمكنون من العودة اليها بعد الافراج عنهم. ومن المقرر أن يطلق سراح المعتقلين من سجن كاليتي على أطراف العاصمة اديس أبابا اليوم الجمعة. // انتهى // 1743 ت م