أديس ابابا - رويترز - اعلنت اثيوبيا انها اعتقلت 35 شخصاً اتهمتهم بالتآمر لانقلاب خطط له استاذ جامعي اثيوبي - اميركي. وجاء في بيان رسمي ان»قوات الأمن احبطت شبكة ارهابية شكلها الدكتور بيرهانو نيغا للقيام بعمل مسلح.» وانتخب بيرهانو رئيساً لبلدية اديس ابابا بعد الانتخابات البرلمانية التي أجريت في عام 2005، ولكنه سجن عندما شككت المعارضة في انتصار الحكومة في الانتخابات. وقتلت عناصر الشرطة والجيش حوالى 200 من المحتجين المعارضين في اعمال عنف بالشوارع اعقبت هذه الانتخابات. واطلق سراح بيرهانو وزعماء المعارضة الأخرون في عفو صدر في2007 ، سافر بعدها الى الولاياتالمتحدة لتدريس الاقتصاد في جامعة بوكنيل في فيلادلفيا. وقال ناطق باسم الحكومة: «دهمنا منازلهم وحصلنا على اسلحة وقنابل وألغام وسترات جنود وخططهم المستقبلية. وكل خططهم واستراتيجياتهم جاءت من الدكتور بيرهانو وزملائه في الولاياتالمتحدة.» وأضاف ان من بين المتهمين جنوداً ومدنيين يعملون في وزارات. وقال ان بيرهانو كان يجمع اموالاً لهم في الولاياتالمتحدة. وأطلق على منظمة بيرهانو: «الخامس عشر من مايو» نسبة الى تاريخ انتخابات 2005. وأدلى بتصريحات في الولاياتالمتحدة قال فيها انه يريد اطاحة الحكومة بالقوة. وسجنت بيرتوكان ميديكسا زعيمة حزب «الوحدة من اجل الديموقرطية والعدالة» المعارض البالغة من العمر 34 سنة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بتهمة خرقها شروط العفو الذي ادى الى اطلاق سراحها مع بيرهانو وآخرين. ومنحت الحكومة تصريحاً لحوالى 250 عضواً في المعارضة بتنظيم مسيرة عبر اديس ابابا في الأسبوع الماضي، للمطالبة بالإفراج عنها، في اول احتجاجات سياسية منذ اعمال العنف التي وقعت في 2005. وكان كثيرون من المحتجين حلفاء سياسيين سابقين لبيرهانو. وتتهم احزاب المعارضة الحكومة في شكل روتيني بمضايقتها وتقول ان مرشحيها تعرضوا لترهيب اثناء الانتخابات المحلية التي أجريت في ابريل نيسان من العام الماضي. وتنفي الحكومة ذلك. وستجري اثيوبيا انتخابات برلمانية في 2010 . ويقول محللون ان من المرجح ان تفوز حكومة رئيس الوزراء ملس زيناوي في الانتخابات بعد ان اضعفت المعارضة منذ انتخابات 2005. وقال الناطق باسم الحكومة ان من المرجح ان يمثل المتهمون امام المحكمة هذا الأسبوع.