كشف الدكتور احمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية المقالة عن مبادرة للاشراف على معبر رفح قدمتها أربع دول أوروبية لها علاقات ايجابية مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. واضاف يوسف في تصريح له اليوم ان من بين هذه الدول تركيا والنرويج أبدت من خلالها استعدادها للإشراف على المعابر بشكل عام وعلى معبري رفح والمنطاربشكل خاص. مشيرا إلى أن حكومة هنية لا مشكلة لديها وترحب بأي جهة دولية تتبنى الإشراف على المعابر.وتوقع يوسف نجاح هذا التوجه في حالة موافقة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. لكنه شدد على ضرورة مباركة الجانب المصري هذا الطرح وموافقتهم عليه باعتبار أن معبر رفح منطقة حدودية لها حساسية بالنسبة الى المصريين. وقال يوسف نحن نرحب بأن تتبنى أي جهة دولية الاشراف على المعبر ونريد أن يكون المعبر في أيد نظيفة وألا يعود وسيلة للابتزاز والرشاوى والضغوط على الناس في الدخول والخروج. متهما حرس الرئاسة الفلسطيني والامن الوقائي الفلسطيني بأنها كانت تتقاضى رشاوى من المسافرين تحت ضغط الحاجة على حد زعمه. ورفض يوسفأن يتولى أمن الرئاسة الفلسطينية مجددا الإشراف على المعبر بعد أن حولوه سوقا استثمارية قائلا لقد كانوا يفتعلون الأزمات في المعبر ويضعون المهربين على رأس القوائم التي يمنحونها التسهيلات ويستبعدون الناس العاديين. //انتهى// 1251 ت م