استبعد المدعي العام الأسترالي فيليب رودوك امكانية تسليم الطبيب الهندي "محمد حنيف" المحتجز على خلفية الاتهامات الموجهة إليه بدعم الهجمات الفاشلة التي تم إحباطها في لندن وجلاسكو ببريطانيا طالما أنه يتعرض للاتهام في أستراليا. واوضح رودوك: " ان قضية حنيف الذي من المحتمل ان يواجه عقوبة السجن لمدة 15 عامًا في حالة إدانته ستستكمل داخل أستراليا على الأرجح، وفيما يتعلق بمسألة التسليم، قال رودوك إن أستراليا لا يمكن أن تسلّم شخصًا طالما أنه وجهت له اتهامات في الأراضي الأسترالية". وكان توجيه الشرطة الفيدرالية الأسترالية الاتهام للطبيب الهندي محمد حنيف بدعم منظمة "إرهابية" قد تسبب في خيبة أمل لأسرة الطبيب المقيمة في مدينة بنجلور جنوب الهند التي وصفت الاتهامات الموجهة له بأنها غير صحيحة، وأكدت زوجته للصحافيين أن هذه التهم لا أساس لها مشيرةً إلى أن حنيف أبلغ الشرطة الفيدرالية الأسترالية أنه ترك بطاقة هاتفه النقال لدى أقاربه في بريطانيا قُبيل مغادرته العاصمة البريطانية لندن متوجهًا إلى برزبن. وكانت السلطات الأسترالية قد اتهمت حنيف "27 عامًا" بتقديم الدعم ل"منظمة إرهابية" بإعطائه شريحة هاتف نقّال إلى المشتبه بهما البريطانيين سبيل وكفيل أحمد عندما انتقل إلى أستراليا في يوليو 2006م. // انتهى // 1615 ت م