أكد مستشار الرئيس الفلسطيني لشئون غزة عبدالحكيم عوض أن عودة حركة فتح لقطاع غزة قريبة جدا وأن العمل التنظيمي والسري للحركة لاستعادة السيطرة على القطاع بدأ منذ اليوم الاول لاستيلاء حماس عليه مشيرا الى الاتفاق داخل حركة فتح على دعوة قوات دولية لحفظ السلام اذا رفضت حماس الاحتكام الى صندوق الانتخابات. ونفى مستشار الرئيس عباس الذي مثل فتح في جميع الحوارات والمفاوضات التي جرت مع حماس منذ فوزها في الانتخابات التشريعية السابقة أن تكون الاجهزة الامنية الفلسطينية قد سربت معلومات عن نشطاء حماس الى اسرائيل كما نفى أن يكون هناك تفاوض مع اسرائيل من أجل إرسال أسلحة ثقيلة لمواجهة حماس موضحا أن خطة دحلان / ديتون التي تقول حماس بأنها تستهدف اخراجها من المشهد الفلسطيني ما هي الا خطة امنية بين الاسرائيليين والفلسطينيين بهدف تشغيل الميناء وإعادة ترميم مطار غزة وإنشاء حركة تجارية عبر المعابر وإزالة الحواجز الامنية. واشار عوض في حديث لصحيفة / النهار / المصرية نشرته اليوم الى وجود عملاء لاسرائيل في حماس وأن هؤلاء العملاء موجودين في كل الفصائل والتنظيمات الفلسطينية وليس حماس وحدها مؤكدا ان ما قيل عن إستبعاد محمد دحلان من منصبه باعتباره احد القيادات الامنية التي تسببت في الاحداث الأخيرة هو مجرد إشاعات لا اساس لها من الصحة. ووصف ما يقال بأن هناك من يطالب باستقالة الرئيس الفلسطيني بأنه جزء من الحملة الدعائية التي تمارسها حماس ضد الرئيس محمود عباس لتشويه صورته وإظهاره بمظهر الانقلابي بعد أن كان شريكا لحماس منذ 6 أشهر فقط. وحول وجود مفاوضات فعلية بين فتح واسرائيل للافراج عن مروان البرغوثي أكد مستشار الرئيس الفلسطيني أن حركة فتح تسعى للافراج عن كل المعتقلين من حركة فتح وغيرها معربا عن إعتقاده بأن الافراج عن مروان البرغوثي سيمنح القواعد الفتحاوية زخم وقوة كبيرة جدا وهو ما يجعل الافراج عن مروان البرغوثي مطلب رئيسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس. // انتهى // 1610 ت م