قرر مجلس مديري صندوق التضامن الإسلامي للتنمية العضو الجديد في مجموعة البنك الاسلامي للتنمية في اجتماعه الأول الذي عقد اليوم بمقر البنك بجدة برئاسة رئيس البنك الدكتور احمد محمد علي ان يكون موعد بدء نشاط الصندوق في غرة محرم 1429ه الموافق 10 يناير 2008م . وأوضح الدكتور احمد محمد علي ان مجلس مديري الصندوق ناقش كافة السبل والخيارات الممكنة لتعبئة المزيد من الموارد المالية لدعم الصندوق بما في ذلك امكانية التوجه لرجال الأعمال والمؤسسات القادرة في الدول الأعضاء لتقديم مساهماتها دون المساس بالسياسات واللوائح التي اعتمدها مجلس المحافظين للصندوق . واشار الى ان اجمالي المساهمات المالية للدول الأعضاء التي تعهدت بتقديمها 29 دولة حتى تاريخه لدعم موارد الصندوق بلغ 6ر1 مليار دولار امريكي يضاف الى ذلك ما خصصه البنك للمساهمة في موارد الصندوق بمبلغ مليار دولار امريكي وبذلك يصبح اجمالي المساهمات المتعهد بتقديمها حتى تاريخه مبلغ 6ر2 مليار دولار امريكي اي ما يعادل نحو 26 بالمائة من رأس المال المبدئي المستهدف للصندوق وهو 10 مليارات دولار امريكي . وبين رئيس البنك الاسلامي للتنمية ان صندوق التضامن الاسلامي للتنمية تم انشاؤه كصندوق وقفي وهو ما يعني عدم استخدام موارده الأساسية لتمويل العمليات ليتم استثمارها والإنفاق من عائدها ولفت الى الحاجة لتعبئة المزيد من الموارد المالية نظراً لحجم مشاكل الفقر في الدول الأعضاء حتى تتوفر للصندوق قاعدة رأسمال مريحه تمكنه من تحقيق عائدات كافية لأنشطته مناشداً الدول الأعضاء التي لم تعلن بعد عن مساهمتها في الصندوق للمبادرة بالمساهمة فيه . الجدير بالذكر ان الاعلان عن تدشين صندوق التضامن الاسلامي للتنمية بهدف الحد من الفقر والبطالة في الدول الأعضاء قد تم رسمياً خلال انعقاد الإجتماع السنوي الثاني والثلاثين لمجلس محافظي البنك في العاصمة السنغالية داكار في شهر جمادى الاولى / مايو / الماضي بحضور فخامة الرئيس السنغالي وعدد من الزعماء الأفارقة وذلك تنفيذاً للقرار الصادر بهذا الشأن عن القمة الإستثنائية الثالثة التي عقدت في مكةالمكرمة في شهر ذي القعدة 1426ه ديسمبر 2005 والقرار الصادر عن مجلس محافظي البنك في ختام اجتماعه السنوي الحادي والثلاثين الذي عقد بدولة الكويت في جمادى الاولى 1427ه ما يو 2006م. // انتهى // 1002 ت م