اهتمت الصحف الأسبانية الصادرة اليوم الخميس بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة وأبرزها اهتمام وسائل الاعلام باستمرار النقاش حول وضع البلاد ثم الاعتداء الذي ذهب ضحيته سبعة سياح اسبان وظاهرة الهجرة السرية وفي الملف الدولي الافراج عن مراسل بي بي سي واضطرابات باكستان. وكتبت جريدة //الموندو// أن نقاش وضع الأمة يستمر في البرلمان وأن الأحزاب الاقليمية تدافع عن مناطقها وتحاول أن تضغط على رئيس الحكومة خوسي لويس رودريغيث ثابتيرو لكي يفوت صلاحيات التسيير في عدد من القطاعات لهذا الاقليم. وكتبت //الباييس// أن الحزب الشعبي المعارض بقي وحيدا ولم يحصل على أي تأييد في مسعاه لكي تفرج الحكومة على محاضر اجتماعاتها مع منظمة إيتا الارهابية. الصحف الاسبانية منقمسة حول اعتداء اليمن الذي استهدف السياح الاسبان فبعض الصحف اليمينية مثل لراسون توحي أن المستهدف كان الاسبان وليس جنسية أخرى، في حين أن صحف أخرى مثل الباييس تبرز أن المستهدف كان هو السياحة لضرب قطاع استراتيجي في هذا البلد وليس الاسبان بسبب جنسيتهم. وفي الملف الاجتماعي عادت الصحف لتدق ناقوس خطر الهجرة السرية بعدما ارتفعت في الأيام الأخيرة وتيرة قوارب الهجرة المحملة بالمهاجرين وطالبت بضرورة تنسيق أوروبي لمواجهة الظاهرة. وفي الملف الدولي تطرقت الصحف الى الافراج عن مراسل بي بي سي آلان جونستون واعتبرت بعض الصحف أن هذا يعزز من موقع حركة حماس , كما تطرقت الصحف الى ما وصفته باليوم الدامي في باكستان جراء المواجهات بين قوات الجيش والمتحصنين في المسجد الأحمر. وفي خبر آخر، أبرزت جريدة //الموندو// الصراع المستمر بين روسيا والولايات المتحدة في ملف الصواريخ وكيف أن هذا الملف بدأ فعليا يعيد الحرب الباردة الى الأذهان وفي الخطابات الاعلامية والسياسية. وفي الملف لااقتصادي، تناولت الصحف مثل //سينكو دياس و إكسبانسيون// اعتبار الاتحاد الأوروبي للبرازيل بمثابة شريك استراتيجي في مرتبة الصين وروسيا نظرا لما تشكله من سوق هائلة وذات موارد كبيرة. // انتهى // 1254 ت م