التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم وزير خارجية الدنمارك بير ستي مير. وجدد الرئيس الفلسطيني اليوم تأكيداته على عدم إجراء أي حوار مع حركة حماس مالم تغير الأوضاع التي أحدثتها في غزة جراء الإنقلاب العسكري. وقال الرئيس عباس خلال مؤتمر صحفي عقده مع الوزير الدنماركي // ان ما إرتكبته حماس جريمة وطنية وعملية إنقلابية عسكرية المسئولون عنها في حماس من رئيس الوزراء المقال وغيره إنقلبوا على أنفسهم وانقلبوا على الشرعية//. وأضاف //عندما يعترفون أنهم انقلبوا على الشرعية ويغيرون كل الأوضاع التي بدلوها عند ذالك نقول أن لكل حادث حديث أما في الوقت الحاضر فلا حوار معهم//. وحول موضوع صرف رواتب الموظفيين أوضح أن الرواتب ستصرف في الضفة الغربية وقطاع غزة ولكن المطلوب من وزارة المالية الفلسطينية أن تعد الكشوف الضرورية. وعبر عن سعادته لإطلاق سراح الصحفي البريطاني /آلن جونستون/ ..مؤكدا أنه ليس من شريعة وعادات الشعب الفلسطيني إحتجاز أحد ..مهنئا عائلة /جونستون/ والحكومة البريطانية على نجاته. وأكد عباس أن لقاءه مع وزير خارجية الدنمارك تمحور حول القضايا السياسية والأمنية ..مشيرا الى أن الشعب الفلسطيني تربطه علاقة وثيقة وطويلة مع الدنمارك. ولفت إلى أن الدنمارك تقدم مساعدات للشعب الفلسطيني من خلال الاتحاد الأوروبي وعن طريق الدعم المباشر للسلطة الوطنية الفلسطينية وتنفيذ مشاريع مختلفة.. معبرا عن تقديره لمساعدات الدنمارك. وأشار الى أن الدنمارك رعت خطة /خارطة الطريق/.. مؤكدا حرص السلطة الفلسطينية على تطبيق خطة /خارطة الطريق/ في أقرب وقت ممكن للوصول الى حل الدولتين تعيشان جنبا إلى جنب . بدوره قال وزير خارجية الدنمارك أنه تحدث مع الرئيس عباس حول الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسيطني. وأكد على دعم بلاده للرئيس عباس..مشيرا الى أهمية إحترام المواطنيين الفلسطينين لشرعية الرئيس الفلسطيني . وقال // إن حماس لا يمكن أن تصنع دولة في غزة فلدينا دولة فلسطينية موحدة ضمن اطار حل الدولتين // . وعبر عن سعادته لإفراج إسرائيل عن أموال الضرائب الفلسطينية.. مشيرا في ذات الوقت الى ان الدنمارك مستمرة في دعم المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة لإخراجهم من المعاناة التي يعيشونها. // انتهى // 2145 ت م