هدد الرئيس الأذري إلهام علييف اليوم باللجوء إلى القوة العسكرية لاسترجاع ناغورنو كاراباخ مطالباً أرمينيا بالانسحاب من الإقليم إذا أرادت تجنب حرب جديدة. ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" عن علييف قوله // ان أذربيجان لن تصبر على احتلال أراضيها وهي جاهزة لتحريرها بأي وسيلة بما فيها العسكرية // . وشدد بقوله // ان أيا منا لا يريد خسائر ولكن أذربيجان تكتسب القوة ومستعدة للقيام بأي عملية عسكرية في أي لحظة. ولن نقبل أبداً بالوضع السائد حالياً // . وأضاف أنه على أرمينيا أن تسحب جنودها بشكل طوعي من الأراضي الأذرية"، مشيراً إلى أنه "في هذه الحالة فقط سيكون من الممكن القول إن حرباً جديدة لن تقع بالتأكيد". وقال // ان أذربيجيان هي عسكرياً، القوة الأقوى في المنطقة وعلى جيراننا أن يتقبلوا ذلك // يشار إلى أن النزاع بين أذربيجان وأرمينيا على الاقليم أدى إلى مقتل نحو 30 ألف شخص بين 1988 و1994، في حين قتل 100 آخرين بعد وقف إطلاق النار سنة 1994. وما يزال التوتر يسيطر على العلاقات بين باكو ويريفان التي ما زالت قواتها تسيطر على الإقليم وتدعم استقلاله على الرغم من أنه يتبع من الناحية القانونية لأذربيجان. وكان نحو 98% من سكان الإقليم الجبلي صوتوا في 10 ديسمبر 2006 على الاستقلال عن أذربيجان، إلا أن السلطات في باكو عارضت الاستفتاء الذي نظمته الحركة الانفصالية واعتبرته غير شرعي، عارضة على سكان ناغورنو كارابخ سلطات استقلالية واسعة في سياق حكم ذاتي، كحل للأزمة بين الطرفين، الأمر الذي رفضه مسؤولو الإقليم. // انتهى // 2225 ت م