واصلت الصحف الاردنية الصادرة اليوم الاحد حديثها عن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز السعود للمملكةالهاشمية الاردنية ولقائه ملك الاردن الملك عبدالله الثاني واهميته للعلاقات بين البلدين الشقيقين . وتطرق محللون سياسيون في الصحف الاردنية عن مضامين حديث خادم الحرمين الشريفين مع صحيفة الراى الاردنية فقالوا / إن خادم الحرمين الشريفين وهو يشير إلى أن الأمة العربية مستهدفة في أراضيها وخيراتها ومقدراتها فإنما يعزو ذلك إلى ما يستشعره من خطر داهم عليها بدايته ما يجري في العراق وفلسطين ولبنان والسودان والصومال/. ورأوا إن حديث الملك عبد الله بن عبد العزيز في عمان تنبيه لما قد يحدث في المستقبل ولدتها قناعات خادم الحرمين نفسه . وتابعت الصحف الأردنية ثناءها على حديث خدم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي وهبه الله سعة الأفق والقدرة البارعة على التدبر في الأمور وصقلته التجارب التي مرت بها هذه الأمة يفهم معنى المسئولية ويعرف كيف يتحملها وحذق الطريق الذي تسلكه الأمم الناجحة يعطي اليوم الأمة من فكره وحنكته وأدبه وحسن سياسته للتعاطي مع هذا التراكم الكبير من الأزمات والتحديات التي تواجهها لعلها تفرز تحركا عربيا واعيا صادقا ينقذها مما هي فيه . وأكدت المقالات والتحليلات التي نشرتها الصحف الأردنية أمس حول حديث خادم الحرمين الشريفين أن الملك عبد الله بن عبد العزيز رسم آفاقا جديدة للسياسة العربية التي يجب أن تقوم على التعاون والسعي الحثيث والعمل الجاد لجمع كلمة العرب ورأب الصدع بينهم ووصل ما تفرق من وحدتهم. وشددت الصحف الاردنية على أهمية القمة الأردنية السعودية التي أنعقدت في عمان ووصفتها بأنها قمة القمم لانطلاقة واعدة للعلاقات الأردنية السعودية وفي مختلف المجالات . وقالت الصحف /لقد حققت القمة الأردنية السعودية أهدافها في توطيد دعائم العلاقات الثنائية وعلى أسس متينة وبالاستناد إلى روابط الاخوة والعقيدة والدفاع عن الاسلام وتبني قضايا الامة ونصرتها والتصدي للارهاب وسلوك نهج الاعتدال والتسامح والعمل الجاد من اجل وحدة الصف والتضامن العربي لمواجهة كل التحديات والالتزام بمبادرة السلام العربية./ وأوضحت ان نتائج القمة الخيرة تبشر بالخير للبناء على العلاقة الوطيدة ومواصلة الانجاز والتعجيل بالثمار وتوسيع مجالات وآفاق التعاون وبما يجعل من العلاقة الأردنية السعودية مثالا وانموذجا يقتدى في العلاقات العربية . // انتهى // 1405 ت م