تشهد الأراضي البريطانية حالياً حالة تأهب أمني قصوى نتيجة الأحداث التي عصفت بالعاصمة لندن وأعقبها حادث مطار جلاسجو في اسكتلندا فالحريق العارض بمطار هيثرو بلندن.. تضمنها حملة مطاردات أمنية واسعة لتعقب المتسببين في تهديد الأمن البريطاني. وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن السلطات الأمنية لا تتعامل مع هذه الأحداث على انها تهديد للأمن القومي.. مشيرا الى أن رئيس الوزراء البريطاني جوردن بروان يتابع كل تطورات الأوضاع اولا باول. ومن جانبها قالت وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث إن رفع حالة الاستنفار في بريطانيا الى درجة /خطير/ جاء بسبب الاحداث التي شهدتها العاصمة لندن ومطار جلاسجو الاسكتلندي في الساعات ال 48 الاخيرة/. واوضحت جاكي سميث إن ما يجري الان من عمليات تهدد أمن البلاد لا يجب ان يمنع الناس من الاستمرار بالقيام بما يريدون. وقد تقرر عقد اجتماع طاريء للحكومة البريطانية بعد حادث مطار جلاسجو بحضور رئيس الوزراء . وكانت شرطة جلاسجو قد أوضحت أن الهجوم على مطار المدينة مرتبط بمحاولتي التفجير الاخيرتين في العاصمة لندن.. فيما ذكر شهود عيان في مكان الحادث أن سيارة جيب شيروكي خضراء اندفعت داخل مبنى الصالة الرئيسية في المطار وألسنة اللهب تتطاير من تحتها.. وخرج منها رجلان آسويان والنيران تشتعل بأحدهما. واشارت الشرطة إلى انها اعتقلت الشخصين بينما تم إخلاء المطار والغاء جميع الرحلات منه وإليه بعد الحادث. كما كانت شرطة مكافحة الارهاب البريطانية قد أعلنت في وقت سابق اليوم أنها توصلت لشخصية أحد المتهمين في حادث زرع سيارتين مفخختين يوم أمس في وسط لندن.. وذلك باستخدام تسجيلات مصورة التقطتها كاميرات مثبته في الشوارع. واكدت الشرطة أنها ستكثف حملة المطاردة الأمنية التي تقوم بها في لندن لكشف المتورطين في العمليتين اللتين كانتا ستوديان بحياة المئات من البشر حسبما ذكر المسؤولون في شرطة مكافحة الإرهاب بإسكوتلانديارد.. كما ستواصل الشرطة دراسة شرائط فيديو كاميرات المراقبة المثبتة في الشوارع في كلتا الحادثتين. // انتهى // 0053 ت م