قام خبراء شعبة المتفجرات التابعة للشرطة الاسبانية بتفجير صندوق صغير في مطار إيبيسا الاسباني اعتقدوا أنه عبوة ناسفة وكان سببا في إغلاق المطار. واعتقد الجميع في البدء أن التفجير المتحكم فيه للصندوق كان هو انفجار العبوة الناسفة التي كانت الشرطة الاسبانية تبحث عنها بعدما توصلت هيئة الطيران الاسباني بمكالمة تخبر بوجود قنبلة في مطار إيبيسا وهي جزيرة من جزر الباليار الواقعة في البحر الأبيض المتوسط. وقامت قوات الحرس المدني ظهر اليوم بإخلاء المطار سواء المدرجات أو صالات الانتظار ومنعت حركة المرور في حين غادر المسافرون محيط المطار بالكامل نحو مدينة إيبيسا ويشهد المطار اليوم حركة كبيرة بسبب بدء الشطر الأول من العطلة الصيفة حيث من المنتظر أن يستقبل 307 طائرة بحوالي 40 ألف مسافر. في الوقت نفسه قررت هيئة الطيران توجيه رحلات جوية التي كانت متوجه الى مطار إيبيسا نحو مطار مايوركا القريب من المنطقة. ويستمر خبراء الشرطة بالبحث عن العبوة الناسفة وإن كانت وزارة الداخلية لا تستبعد أن يكون بلاغ التهديد كاذبا. ونشرت جريدة غارا في موقعها في شبكة الانترنت أنها توصلت بمكالمة هاتفية باسم متحدث باسم إيتا يخبر بوجود عبوة ناسفة في المطار، ونقلت الخبر الى سلطات ومصلحة النقل في اقليم بلد الباسك. ويذكر أن إيتا عادة ما تلجأ الى مصلحة النقل أو جريدة غارا الصادرة في اقليم بلد الباسك لتخبر بوجود عبوة ناسفة أو قنبلة قبل انفجارها بنصف ساعة، والاتصال بجريدة غارا يعني وقوف إيتا وراء التهديد الجديد. وجرت العادة أن إيتا تركز دائما على تنفيذ عمليات ضد قطاع السياحة الي يوفر أكبر نسبة من اليد العاملة في البلاد وتفوق عائداته 55 مليار يورو سنويا وتختار بين الفينة والأخرى المطارات كما حدث في تنفيذها لعملية يوم 30 ديسمبر الماضي عندما فجرت جزء من الجناح الرابع لمطار باراخاس في مدريد. وكانت هذه المنظمة التي تطالب بانفصال بلد الباسك قد أعلنت يوم 6 يونيو وقف العمل بهدنة وقف النار التي كانت قد أعلنتها السنة الماضية. // انتهى // 1706 ت م