أكدت وزيرة الثقافة الاسبانية كارمن كالفو في البرلمان اليوم أن جميع المعطيات بشأن الكنزالذي انتشلته شركة أمريكية في منطقة قريبة من مضيق /جبل طارق/ يعود الى سفينة كانت تحمل العلم الاسباني. وتابعت أن القضاء الاسباني يعتبرعملية الاستحواذ على الكنز البحري من سفينة تعود الى اسبانيا من طرف الشركة الأمريكية أوديسي مخالفا للقانون.. وعليه فالقضاء الاسباني سيبث في هذا الملف. وكانت الشركة المذكورة قد انتشلت في شهر أبريل ومايو الماضيين صناديق مملوءة بنقوذ ذهبية وفضية وأشياء ثمينة أخرى تقدر ب 370 مليون يورو من سفينة اسبانية غرقت منذ ثلاثة قرون في منطقة بحرية قريبة من مضيق /جبل طارق/ ورفضت أوديسي الكشف عن المكان الحقيقي للسفينة الغارقة. وتؤكد الوزيرة أن اسبانيا بالموازاة مع التحقيق القضائي تقوم بمساعي دبلوماسية لمنع عمليات الاستيلاء على بقايا السفن التي غرقت في الماضي والتي تشكل إرثا تاريخيا هاما. //انتهى// 1627 ت م