نوهت الصحف المصرية اليوم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لجمهورية مصر العربية ومحادثاته مع اخيه فخامة الرئيس محمد حسنى مبارك مؤكدة ان الزيارة تأتي في إطار التشاور والتنسيق بين البلدين في القضايا العربية والإسلامية والإقليمية المتفجرة التي تتطلب التشاور المهم علي مستوي القمة. وثمنت الصحف العلاقات المصرية السعودية .. وقالت انها متميزة على مدي التاريخ وتزداد رسوخا وثباتا بفضل العلاقات الطيبة التي تربط خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز واخيه فخامة الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك والتي تقوم على اساس من العلاقات الطيبة التي تربط بين الشعبين الشقيقين. وأبرزت التنسيق المصرى السعودى في تحقيق السلام في المنطقة وإقامة الدولة الفلسطينية وحل الازمة اللبنانية .. وقالت ان الأزمة اللبنانية التي تتصاعد وتيرة أحداثها يوم بعد يوم تتطلب التنسيق علي أعلي مستوي من جانب المملكة العربية السعودية ومصر خاصة ان البلدين يؤيدان الشرعية القائمة والمتمثلة في حكومة فؤاد السنيورة. ولفتت الى ان المباحثات تناولت مجمل الوضع العربى الراهن وما تمر به منطقة الشرق الاوسط من أزمات وبؤر للتوتر وخاصة القضية الفلسطينية والازمة اللبنانية والوضع في العراق وفي منطقة الخليج التصعيد الحادث بين الغرب وايران حول الملف النووى الايرانى بالاضافة الى الوضع الراهن فيما يتعلق بالتقدم المحرز في تنفيذ مقررات القمة العربية الماضية في الرياض موضحه ان الرئيس مبارك اطلع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على نتائج القمة الرباعية التى عقدت بمدينة شرم الشيخ وما شهدته من تطورات وما توصلت اليه من تفهمات. وقالت الصحف ان الرئيس مبارك وخادم الحرمين الشريفين ابديا قلقهما من إستمرار ما تشهده الساحة اللبنانية من توتر وأنهما أعربا عن تطلعهما لان يتوصل الشعب اللبنانى لوفاق وطنى من خلال حوار جاد يضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار. كما ابرزت تصريحات السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بان امن الخليج مرتبط بامن البحر الاحمر والشرق الاوسط وامن العالم لافتا الى ان الهواجس ومخاوف دول الخليج آزاء الملف النووى الايرانى التى يتحدثون عنها ليست مقصورة على دول الخليج. ونقلت الصحف تأكيدات السفير سليمان عواد ان الموقفين المصرى والسعودى وكل من يحرص على سلام وامن واستقرار هذه المنطقة يتبنى نفس الموقف نظرا لان الحوار هو البديل الوحيد لان إستخدام القوة سيكون له عواقب كارثية موضحا ان الحوار يقتضى من ايران المزيد من الشفافية لكى توضح بما لا يدع مجالا لاى شك الطابع السلمى لبرنامجها النووى كما يقتضى من الغرب التعامل مع القضية دون تسييس وبقدر من المرونة. // انتهى // 1118 ت م