استانفت وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين الأنروا أنشطتها بشكل كامل في قطاع غزة بعد توقفها جزئيا الأسبوع الماضي إثر مقتل اثنين من موظفي الأونروا، . وقالت كارين ابو زيد رئيسة المفوضة العامة للوكاله إن عمليات الوكالة تسير بشكل جيد في قطاع غزة بعد عودة جميع الموظفين المحليين إلى العمل، وأضافت أن الأوضاع في القطاع تبدو مستقرة. إلا أن أبو زيد أعربت عن القلق إزاء الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية والآثار الناجمة عن الاشتباكات الداخلية التي شهدها قطاع غزة في الفترة الماضية، وأضافت في حوار مع إذاعة الأممالمتحدةالملتقطة على شبكة ألأنترنيت "لا يوجد شك في أن الأحداث الأخيرة في غزة عرقلت عملية السلام، إذ إن رسالتنا في الأشهر الأخيرة، والتي كانت تركز على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات وأن يتعامل كل طرف مع الآخر باعتباره شريكاً في السلام، لا تبدو واقعية إلى حد كبير في ظل الظروف الراهنة. ولكننا نتطلع إلى التطورات التي قد تصاحب تشكيل الحكومة الجديدة." وأكدت أبو زيد أن الأونروا ستواصل التعامل مع حركة حماس في قطاع غزة على المستوى التقني لضمان توصيل المساعدات الإنسانية. ونفت أبو زيد علمها بما يتردد عن عزم السلطات الإسرائيلية قطع الكهرباء والمياه عن غزة. "نحن على ثقة من خلال من نتعاون معهم في الحكومة الإسرائيلية أن ذلك لن يحدث وأن السلطات ستأخذ الوضع الإنساني بعين الاعتبار." كما أعربت المفوضة العامة لوكالة الأونروا عن القلق إزاء احتمال توجيه غالبية المساعدات الإنسانية إلى الضفة الغربية بدلا من غزة. ويُذكر أن عددا من الدول الغربية قد أعربت عن عزمها استئناف تقديم المساعدات المباشرة إلى الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض. من جهته أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة إطلاق صواريخ على شمال إسرائيل من جنوب لبنان يوم الأحد، ووصف الهجوم بأنه أخطر انتهاك للخط الأزرق منذ انتهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله العام الماضي. وقالت ميشيل مونتاس المتحدثة باسم السيد بان في مؤتمرها الصحفي اليومي"إن الأمين العام يعيد التأكيد على أهمية احترام وتطبيق القرار رقم 1701 ويحث جميع الأطراف على الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وقد أكدت له قوات اليونيفيل والجيش اللبناني فعل كل ما يمكن لاعتقال المسؤولين عن ذلك الانتهاك، ومواصلة التعاون بينهما لمنع وقوع أية هجمات أخرى." // انتهى // 1351 ت م