أبرزت الصحف اللبنانية اليوم بدء خادم الحرمين الشريفين /الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود/ جولته الاوروبية من اسبانيا حيث التقى الملك /خوان كارلوس/ الذي قلد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسام التقدير الذهبي. كما أبرزت الحديث الصحفي الذي أجراه خادم الحرمين الشريفين /الملك عبد الله بن عبد العزيز/ مع صحيفة // الباييس// الاسبانية حيث دعا حفظه الله الى تسوية سلمية لأزمة البرنامج النووي الايراني بمنأى عن التوتر والتشنج الدولي على اعتبار ان برنامجا نوويا في المنطقة يشكل عبئا إضافيا عليها. واهتمت الصحف بجلسة مجلس الوزراء الاسبوعية التي عقدت برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي /الامير سلطان بن عبد العزيز/ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حيث دعا المجلس الفلسطينيين الى وقف الاقتتال الاخوي والدموي والعودة الى لغة الحوار واحترام اتفاق مكةالمكرمة كما حث اللبنانيين كافة الى الوقوف صفا واحدا في وجه كل من أراد النيل من لبنان ووحدته وأمنه واستقراره. و سلطت الصحف الاضواء على انطلاق المرحلة الاخيرة والحاسمة من مواجهات الجيش اللبناني مع تنظيم فتح الاسلام الارهابي حيث أحكم الجيش اللبناني الطوق وفرض سيطرته ميدانيا على مختلف محاور مخيم نهر البارد والمعاقل الرئيسية للارهابيين مستكملا خطة تقدمه ومسقطا كلا من موقعي صامد و /ناجي العلي/ ثاني أكبر معاقل الجماعة فيما صار المعقلان الأخيران التعاونية والأونروا تحت مرمى نيران الجيش. سياسيا ركزت الصحف على ملامح المناخ الداخلي الجديد الذي من شأنه أن يشكل فرصة إضافية أمام جهود التسوية السياسية ومع ان أي توقعات متفائل قد تتسم بالتسرع والمجازفة نظرا الى التعقيدات الكبيرة سياسيا وأمنيا التي تتحكم بمجمل الوضع اللبناني فإن مجموعة تطورات ومواقف سجلت عشية وصول وفد الجامعة العربية الى بيروت اشارت الى وجود رغبة لدى فريقي النزاع في الافساح في المجال للوساطة العربية المتجددة من جهة وتجنب وصول الوضع المتأزم تحت وطأة الهجمة الارهابية التي يتعرض لها لبنان الى متاهات الخيارات الانقسامية والتقسيمية القاتلة من جهة أخرى. وعرضت الصحف للتحضيرات التي سارت على قدم وساق في الشارع السياسي اللبناني وخصوصا حول بنود اللقاءات وعناوين البحث التي سيطرحها الوفد العربي على اعتبار ان مهمة الوفد محددة بمسألتين أساسيتين هما موضوع الحدود اللبنانية السورية وضبط تهريب السلاح والمسلحين عبرها وموضوع الحوار بين طرفي النزاع في لبنان لمساعدتهما على التوصل الى تسوية سياسية تنقذ البلاد. // انتهى // 1005 ت م