رفعت مديرة مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة مريم عثمان شكرها وتقديرها لنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية على ما يوليه سموه من دعم ورعاية مادية ومعنوية لقضية الإعاقة وكل ما يرتبط بالمعوقين في الوطن العربي بشكل خاص. وأشادت بدعم سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز لمركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة بدبي مؤكدة أنّ سموه يعد من أكبر داعمي المركز للقيام برسالته على أكمل وجه ومساندته لتقديم خدمات متميزة للمعوقين بالمنطقة . وعبرت مريم عثمان في برقية بعثت بها للمؤسسة عقب توقيعها يوم الثلاثاء الماضي في الرياض اتفاقية تعاون مشترك بين مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز ال سعود الخيرية ومركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة بدبي في دولة الامارات العربية المتحدة عن شكرها وتقديرها لمبادرة مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية في دعوتها لزيارة المملكة والتعرف على الخدمات المقدمة للمعوقين فيها وفي مقدمتها ما تقوم به مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية من جهود كبيرة في هذا المجال أبرزها ما يتمثل في مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية .. وأعربت عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز أمين عام المؤسسة الذي استطاع أن يحقق نقلة متميزة في أداء المؤسسة وتحقيق رسالتها ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى الخليجي والعربي والدولي أيضا. وقالت // أود في هذه المناسبة تقديم الشكر والتقدير لسمو الأمير فيصل بن سلطان على عنايته واهتمامه بتطوير آليات التعاون والتنسيق والتكامل بين قطاعات العمل الخيري والاجتماعي وما يختص منه بالإعاقة على المستوى الخليجي // . وأضافت مديرة مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة في دبي // ان هذه الاتفاقية تمثل خطوة إضافية على طريق تعزيز التعاون المشترك بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لتحقيق حياة أفضل لأبناء البلدين من ذوي الاحتياجات الخاصة // مؤكدة أن هذه الاتفاقية ستحقق آثاراً إيجابية مشتركة على هذا الصعيد وأنّ الفترة القادمة ستشهد تنظيم عدد من المبادرات والأنشطة المقترحة لتحقيق أهداف وغايات تلك الاتفاقية . وأشادت مريم عثمان بالإنجازات الكبيرة التي حققتها مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية مؤكدة أن المؤسسة تعد مفخرة للمواطن العربي لما تمتلكه من إمكانات وتجهيزات وخبرات عالية المستوى في مجالات عمل المؤسسة وما تقدمه من خدمات متميزة ومتنوعة شملت العديد من المجالات مثل رعاية وتأهيل المعوقين وتطوير برامج التربية الخاصة على مستوى الجامعات السعودية وبناء وتجهيز المساكن للمحتاجين من خلال برنامج المؤسسة للإسكان الخيري وزيادة حجم التفاهم والحوار بين الشعوب من خلال مراكزها العالمية للدراسات العربية والإسلامية وخاصة مركزها بجامعة كاليفورنيا وما تقدمه من خدمات ثقافية تميز أبرزها في الموسوعة العربية العالمية. // انتهى // 1540 ت م