وجه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز شكره وتقديره لجمعية الكشافة العربية السعودية ومنسوبيها كافة على مشاعرهم الطيبة من خلال وثيقة الوفاء والمحبة التي وقع عليها 115 ألف كشاف من كشافي العالم وكشافة الدول العربية بمختلف مراحلهم الكشفية. جاء ذلك في برقية جوابية إلى وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود رداً على البرقية التي رفعها لولي العهد مرفقاً بها وثيقة الوفاء والمحبة التي وقع عليها الكشافة ابتهاجاً بعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى. من جهة أخرى، وصف الأمين العام ل«مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، تبرع ولي العهد بمبلغ 10 ملايين ريال سنوياً لمراكز الأيتام والمعوقين في منطقة مكةالمكرمة، بأنه «صفحة جديدة في سجل حافل بالعطاء والاهتمام والرعاية من سلطان الخير لقضية الأيتام والمعوقين». وقال الأمير فيصل في تصريح ل«وكالة الأنباء السعودية»: «تتصدر حاجات المعوقين وظروف الأطفال الأيتام سلم أولويات اهتمامات ولي العهد، ويحرص دوماً على التعرف عن قرب على ما يقدم لهاتين الفئتين من برامج رعاية وخطط دمج في المجتمع، ويوجه بالعمل على تكامل جهود الدولة ومؤسسات العمل الخيري لتوفير أفضل ظروف معيشية ممكنة لهم. وأضاف: «إنّ مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، كانت إحدى ثمار ذلك الاهتمام من سلطان الخير بقضية الإعاقة على وجه التحديد، إلى جانب شمولية أدائها لتضم منظومة من البرامج والخدمات التي تستهدف تنمية المجتمع ومساعدة الناس، ولم يتوقف عطاء سموه الكريم عند إنشاء المؤسسة والتوسع في أنشطتها وريادة دورها الخيري والإنساني، بل تواصل عبر عقد فريد من المبادرات لمساندة جهود العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية، وتبني إنشاء العشرات من المشاريع التنموية كمشروع الإسكان الخيري، ومشروع مراكز الرعاية الصحية ومركز سايتك، ودعم المراكز البحثية والبعثات التعليمية. وبين أنّ مظاهر الفرح التي عمت أرجاء المملكة لمناسبة عودة ولي العهد سالماً معافى هي تعبير صادق عن العرفان والتقدير والوفاء الذي يحمله شعب المملكة له، ولما يتفضل به دوماً من مبادرات كريمة ودعم سخي ولاهتمامه بقضايا وحاجات الفئات كافة. من جهته، رفع محافظ الطائف فهد بن معمر الشكر نيابة عن أهالي الطائف لولي العهد، إثر تبرعه بإقامة 3 مراكز حضرية في كل من مكةالمكرمةوجدةوالطائف، وكذلك تبرعه بخمسة ملايين ريال لمراكز الأيتام، وخمسة ملايين ريال لمراكز المعوقين سنوياً في منطقة مكةالمكرمة، ومساهمته في إنشاء مستشفى خيري لعلاج الأورام السرطانية في منطقة مكةالمكرمة.