أدان مصدر مسؤول فى وزارة الخارجية السورية جريمة التفجير التى أودت امس بحياة النائب اللبناني وليد عيدو واخرين مؤكداً ان سورية تدين كل فعل من شأنه العبث بالامن والاستقرار فى لبنان. وأشارت وكالة الانباء السورية الى ان المصدر استهجن حملات الافتراء والتضليل التى يقوم بها بعض اللبنانيين الذين دأبوا على توجيه الاتهام الى سورية فور وقوع أى جريمة وقبل بدء اى تحقيق الامر الذى يشكل مؤشرا على الاستغلال البشع لهذه الجرائم لتنفيذ مخططاتهم وغاياتهم المناقضة لمصالح لبنان وعلاقاته مع سورية مؤكدا أن هذه الاتهامات السابقة لأي تحقيق وذات الهدف السياسى البحت تحمل فى طياتها تحريضا سافرا ذهب ضحيته منذ فترة عشرات السوريين العاملين فى لبنان الامر الذى يتحمل مطلقو تلك الاتهامات مسؤوليته . وأعرب المصدر السوري عن اعتقاده أن من يستغل مسلسل الجرائم الذي استهدف شخصيات لبنانية على خلاف مع بلاده لتوجيه الاتهام اليها انما يسهم مع الايدى الخفية فى تنفيذ مخطط تآمرى على لبنان وسورية معا. وأوضح المصدر أن التوصل الى توافق وطنى لبنانى ووحدة وطنية هو الذى يحصن لبنان ازاء أعدائه ويمكنه من التصدى للعبث الامنى الذى تحركه أيد خفية موجودة فى لبنان ومعادية لأمنه واستقراره . // انتهى // 2204 ت م