عقد الرئيس المصري حسنى مبارك اليوم جلسة مباحثات مع الرئيس التشادى ادريس ديبى الذى يزور مصر حاليا لتبادل الاراء حول أبرز القضايا على الساحة الافريقية وسبل تعميق وتوسيع نطاق التعاون بين البلدين فى المجالات المختلفة . وقال المتحدث الرسمى بإسم رئاسة الجمهورية المصرية سليمان عواد في تصريح له اليوم أن القمة المصرية التشادية تركزت حول الوضع فى دارفور والمثلث الحدودى بين السودان وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى مشيرا الى تأكيدات الرئيس مبارك على ضرورة تطبيع العلاقات وتهدئة الموقف فى المثلث الحدودى ومنطقة الجنينة فى دارفور ومنطقة أبشي ومحافظة أوداى فى تشاد . واوضح عواد أن الرئيس مبارك أبدى ارتياحه لإلتزام الجانبين السودانى والتشادى بما تم الإتفاق عليه فى إتفاق طرابلس خلال فبراير 2006 واتفاق مدينة / كان / الفرنسية اللاحق على هامش قمة أفريقيا فرنسا فى فبراير الماضى واتفاق الجنادرية بالرياض بين الجانبين السودانى والتشادى . وحول موقف مصر من توقيع إتفاق للسلام لفصيل التمرد فى جنينة قال عواد أن بلاده ترحب بهذا الإتفاق حيث أن هذا الفصيل لم يكن موجودا عند توقيع إتفاق أبوجا للسلام فيما يتواجد الآن على ساحة دارفور كواحد من ضمن فصائل عديدة للتمرد . واوضح أن ما حدث من توقيع هذا الفصيل لإتفاق السلام وانضمامه لقاعدة إتفاق أبوجا يعد تطورا إيجابيا داعيا باقى الفصائل فى الى أن يحذو حذوه وأن يدخلوا فى حوار بناء مع حكومة الخرطوم حوار سودانى / سودانى يؤدى الى السلام وإحتواء الأزمة الراهنة فى السودان منعا للتدويل ومنعا للتدخل الخارجى . // انتهى // 2328 ت م